الإمارات تدعو إيران للتفاوض مع القوى العالمية ودول الخليج

وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش

قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، إن على إيران الجلوس إلى مائدة التفاوض مع القوى العالمية ودول الخليج للتوصل لاتفاق جديد يخفض من التوتر المتصاعد في المنطقة.

مائدة تفاوض
  • قال المسؤول الإماراتي، خلال ملتقى أبو ظبي الاستراتيجي السادس، اليوم الأحد، إن المزيد من التصعيد في تلك المرحلة لا يخدم أحدًا، مشيرًا إلى أن بلاده تعتقد بأن هناك مجالًا لنجاح الدبلوماسية.
أبرز تصريحات قرقاش:
  • نحذر من خيار زائف بين الحرب واتفاق نووي معيب.
  • إجراء محادثات جديدة مع إيران يجب ألا يتطرق إلى الملف النووي فحسب بل يجب أن يعالج المخاوف المتعلقة ببرنامج الصواريخ الباليستية والتدخل الإقليمي عبر جماعات تعمل لصالح إيران بالوكالة.
  • مناقشة تلك الملفات تعني أن دول المنطقة تحتاج للمشاركة فيها.
  • هناك سبيل ممكن للتوصل لاتفاق مع إيران قد تكون كل الأطراف مستعدة للسير فيه. لكن الطريق ستكون طويلة بما يتطلب صبرًا وشجاعة.
  • من المهم أن يكون المجتمع الدولي متفقًا على موقف واحد خاصة الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوربي ودول المنطقة.
أجهزة طرد مركزي إيرانية (رويترز)
التوتر في الخليج
  • إيران قالت يوم الخميس إنها استأنفت عمليات تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو في تقليص جديد لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي، الموقع في 2015 مع قوى عالمية، بعد أن انسحبت الولايات المتحدة منه.
  • كانت الخارجية الإيرانية أعلنت مطلع نوفمبر/تشرين ثاني الجاري أن الرئيس حسن روحاني بعث برسائل لدول الخليج والعراق حول مبادرته المتعلقة بتأمين الملاحة البحرية في المنطقة والتي أطلق عليها “مبادرة هرمز السلام”. 
  • تصاعد التوتر في منطقة الخليج منذ وقوع هجمات على ناقلات نفط في الممر المائي الحيوي لحركة الشحن العالمية هذا الصيف بينها هجمات قبالة الساحل الإماراتي وهجوم كبير على منشأتي نفط سعوديتين.
  • واشنطن ألقت بمسؤولية تلك الهجمات على إيران التي تنفي ضلوعها في أي منها.
  • الولايات المتحدة فرضت عقوبات على إيران ثم شددتها منذ انسحابها من الاتفاق في إطار حملة من “الضغوط القصوى” على طهران.
  • الإمارات، التي تعتبر إيران قوة تزعزع الاستقرار في المنطقة، دعمت حملة الضغوط القصوى التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مع طهران لكنها دعت لخفض التصعيد بعد الهجمات.
  • واشنطن تقول إن العقوبات التي تهدف إلى وقف كل صادرات إيران النفطية ستجبرها على التفاوض للتوصل لاتفاق أوسع نطاقًا.
  • غير أن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي حظر على المسؤولين الإيرانيين عقد أي محادثات إلا إذا عادت الولايات المتحدة للاتفاق النووي ورفعت كل العقوبات المفروضة على طهران.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات