الإسترليني يتعافى بعد وصوله لأقل مستوى في 3 سنوات

الجنيه الإسترليني يغرق في مياه ملونة بألوان علم الاتحاد الأوروبي

ارتفع الجنيه الإسترليني اليوم الأربعاء بعد أن هبط لأدنى مستوياته في ثلاث سنوات دون 1.20 دولار أمس الثلاثاء.

التفاصيل
  • جاء الانخفاض مع التهديد الضمني الصادر عن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون للمشرعين بدعمه في مسألة انفصال البلاد عن الاتحاد الأوربي والمعروف باسم بريكست، وإلا سيواجهون انتخابات مبكرة، وهو ما دفع المستثمرين للتخارج من أصول بريطانية.
  • تراجع الإسترليني أمس، الذي فقد 20% من قيمته منذ تصويت البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوربي، إلى 1.1959 دولار، قبل أن يتعافى اليوم ويصل إلى 1.2157 دولار.
  • باستثناء الانهيار المفاجئ الذي سجله الإسترليني في أكتوبر/ تشرين الأول 2016، حينما انخفض لوقت قصير إلى 1.15 دولار، لم يتم تداول العملة البريطانية بشكل منتظم عند تلك المستويات منذ 1985.
  • قال متعاملون في لندن إن الضبابية المتزايدة تثير فزع المستثمرين، حيث بلغت المعركة بشأن انفصال بريطانيا ذروتها هذا الأسبوع.
أزمة بريكست
  • قال رئيس الوزراء البريطاني إن حكومته ستطلب من البرلمان الأربعاء التصويت للسماح بإجراء انتخابات مبكرة.
  • إعلان جونسون جاء بعد أن صوّت البرلمان البريطاني بالموافقة على السماح بمناقشة مشروع قانون اقترحته الأحزاب يمنع بريطانيا من مغادرة الاتحاد الأوربي دون اتفاق، في ضربة موجهة إلى جونسون.
  • من المقرر أن يناقش أعضاء المجلس مشروع القانون اليوم الأربعاء.
  • جونسون قال إن تصويت البرلمان لصالح مناقشة القانون “يعني أن البرلمان على شفا تدمير أي اتفاق قد نتوصل إليه”.
  • جونسون دافع عن قراره بشأن الانتخابات المبكرة قائلا “لا أريد إجراء انتخابات، لكن إذا صوت أعضاء البرلمان غدًا لإجبارنا على تأخير لا طائل منه لبريكست، فستكون هذه هي الطريقة الوحيدة لتسوية ذلك الأمر “.
  • خلال جلسة للبرلمان صباح الثلاثاء، قال جونسون إنه لن يوافق على طلب المعارضة وبعض أعضاء حزبه تأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي “تحت أي ظرف كان”.
  • جونسون قال إن طلب التأجيل إلى ما بعد الموعد المقرر في 31 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل هو بمثابة “استسلام ورفع للراية البيضاء”.
  • الجلسة الصباحية شهدت انشقاق نائب من حزب المحافظين إلى المعارضة مما أفقد الحكومة أغلبيتها البرلمانية.
  • خسارة الحكومة أغلبيتها البرلمانية لا يعني سقوطها تلقائيا، إذ لابد أن تخسر اقتراعا على الثقة في مذكرة تصويت رسمية.
المصدر : الجزيرة مباشر + رويترز