الأمن الفلسطيني يطلق سراح رجل أعمال شارك بورشة المنامة
30/6/2019
أطلقت أجهزة الأمن الفلسطينية، مساء السبت، سراح رجل الأعمال الفلسطيني صالح أبو ميالة، إثر اعتقاله نهاية الأسبوع الماضي، على خلفية مشاركته في “ورشة المنامة” الاقتصادية.
طلب أمريكي بالإفراج عنه:
- كتب مساعد الرئيس الأمريكي، جيسون غرينبلات، “تغريدة” على “توتير”، أبدى فيها ارتياحه لتجاوب السلطة الفلسطينية مع طلب أمريكي بالإفراج عنه.
- قال غرينبلات، الأحد: يسعدنا أن السلطة الفلسطينية أطلقت سراح الفلسطيني الذي ألقي القبض عليه بعد حضور ورشة “السلام من أجل الازدهار” (بالمنامة).
- غرينبلات: نتطلع إلى مواصلة حديثنا مع كل من حضر ورشة العمل في البحرين، وأي شخص آخر، يريد مستقبلاً أفضل للفلسطينيين.
- تطابقت “تغريدة” غرينبلات مع وسائل إعلام إسرائيلية أبرزها “جيروزاليم بوست”، ذكرت أن رجل الأعمال أبو ميالة، حر الآن، بعد إطلاق الأمن الفلسطيني سراحه.
https://twitter.com/jdgreenblatt45/status/1145122997969145856?ref_src=twsrc%5Etfw
ما القصة؟
- “أبو ميالة”، أحد أبرز رجال الأعمال في مدينة الخليل، وشارك في مؤتمر المنامة رغم رفض السلطة الفلسطينية عقد المؤتمر أو المشاركة فيه.
- أمس السبت، قال مصدر في عائلة أبو ميالة، فضل عدم الإفصاح عن هويته، إن جهات (غربية) وصفها بالرفيعة تتواصل مع الجانب الفلسطيني للإفراج عن “أبو ميالة”.
- ذكر مصدر أمني ثان أن “عناصر أمن فلسطينية، حاولت السبت، اعتقال رجل الأعمال أشرف الجعبري”، وتحدث المصدر عن “هروبه إلى مناطق تسيطر عليها إسرائيل”.
- لم يتسن الحصول على رد رسمي فلسطيني حتى الأن.
- شارك الجعبري وأبو ميالة ورجال أعمال فلسطينيين آخرين، في ورشة المنامة، على الرغم من تأكيدات فلسطينية أطلقتها القيادة والحكومة والقطاع الخاص، بالتزام المقاطعة.
ورشة المنامة:
- استضافت البحرين “مؤتمر السلام من أجل الازدهار”، الشق الاقتصادي لـ “صفقة القرن”، بحضور كوشنر الذي يعد “عراب المؤتمر” ومسؤولين فضلًا عن رجال أعمال.
- وصف كوشنر خلال المؤتمر هذه الخطوة بأنها “فرصة القرن” تهدف لتنظيم الجوانب الاقتصادية لخطة التسوية السياسية الأمريكية المرتقبة للشرق الأوسط.
- تضمن المؤتمر وعودا بضخ 50 مليار دولار في الاقتصاد الفلسطيني واقتصادات مصر، الأردن ولبنان (دول تستضيف لاجئين فلسطينيين)، لحلحلة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
- ترفض القيادة الفلسطينية التعاطي مع أية تحركات أمريكية في ملف السلام، منذ أن أعلن ترمب، في 6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، القدس بشطريها الشرقي والغربي عاصمة لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، ثم نقل السفارة الأمريكية إليها، في 14 مايو/ أيار 2018.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات