الأمن الفلسطيني يطلق سراح رجل أعمال شارك بورشة المنامة

أطلقت أجهزة الأمن الفلسطينية سراح رجل الأعمال الفلسطيني صالح أبو ميالة بعد طلب أمريكي

أطلقت أجهزة الأمن الفلسطينية، مساء السبت، سراح رجل الأعمال الفلسطيني صالح أبو ميالة، إثر اعتقاله نهاية الأسبوع الماضي، على خلفية مشاركته في “ورشة المنامة” الاقتصادية.

طلب أمريكي بالإفراج عنه:
  • كتب مساعد الرئيس الأمريكي، جيسون غرينبلات، “تغريدة” على “توتير”، أبدى فيها ارتياحه لتجاوب السلطة الفلسطينية مع طلب أمريكي بالإفراج عنه.
  • قال غرينبلات، الأحد: يسعدنا أن السلطة الفلسطينية أطلقت سراح الفلسطيني الذي ألقي القبض عليه بعد حضور ورشة “السلام من أجل الازدهار” (بالمنامة).
  • غرينبلات: نتطلع إلى مواصلة حديثنا مع كل من حضر ورشة العمل في البحرين، وأي شخص آخر، يريد مستقبلاً أفضل للفلسطينيين.
  • تطابقت “تغريدة” غرينبلات مع وسائل إعلام إسرائيلية أبرزها “جيروزاليم بوست”، ذكرت أن رجل الأعمال أبو ميالة، حر الآن، بعد إطلاق الأمن الفلسطيني سراحه.

https://twitter.com/jdgreenblatt45/status/1145122997969145856?ref_src=twsrc%5Etfw

ما القصة؟
  • “أبو ميالة”، أحد أبرز رجال الأعمال في مدينة الخليل، وشارك في مؤتمر المنامة رغم رفض السلطة الفلسطينية عقد المؤتمر أو المشاركة فيه.
  • أمس السبت، قال مصدر في عائلة أبو ميالة، فضل عدم الإفصاح عن هويته، إن جهات (غربية) وصفها بالرفيعة تتواصل مع الجانب الفلسطيني للإفراج عن “أبو ميالة”.
  • ذكر مصدر أمني ثان أن “عناصر أمن فلسطينية، حاولت السبت، اعتقال رجل الأعمال أشرف الجعبري”، وتحدث المصدر عن “هروبه إلى مناطق تسيطر عليها إسرائيل”.
  • لم يتسن الحصول على رد رسمي فلسطيني حتى الأن.
  • شارك الجعبري وأبو ميالة ورجال أعمال فلسطينيين آخرين، في ورشة المنامة، على الرغم من تأكيدات فلسطينية أطلقتها القيادة والحكومة والقطاع الخاص، بالتزام المقاطعة.
ورشة المنامة:
  • استضافت البحرين “مؤتمر السلام من أجل الازدهار”، الشق الاقتصادي لـ “صفقة القرن”، بحضور كوشنر الذي يعد “عراب المؤتمر” ومسؤولين فضلًا عن رجال أعمال.
  • وصف كوشنر خلال المؤتمر هذه الخطوة بأنها “فرصة القرن” تهدف لتنظيم الجوانب الاقتصادية لخطة التسوية السياسية الأمريكية المرتقبة للشرق الأوسط.
  • تضمن المؤتمر وعودا بضخ 50 مليار دولار في الاقتصاد الفلسطيني واقتصادات مصر، الأردن ولبنان (دول تستضيف لاجئين فلسطينيين)، لحلحلة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
  • ترفض القيادة الفلسطينية التعاطي مع أية تحركات أمريكية في ملف السلام، منذ أن أعلن ترمب، في 6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، القدس بشطريها الشرقي والغربي عاصمة لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، ثم نقل السفارة الأمريكية إليها، في 14 مايو/ أيار 2018.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات