الأمم المتحدة: مقتل 30 مدنياً خلال 4 أيام شمال سوريا

طفل سوري مصاب في قصف للنظام على إدلب شمالي البلاد
طفل سوري مصاب في قصف للنظام على إدلب شمالي البلاد

قالت الأمم المتحدة، الثلاثاء، إن أكثر من 30 مدنياً بينهم أطفال ونساء قضوا شمال غرب سوريا، خلال الأيام الأربعة الأخيرة، جراء القصف الجوي والمدفعي خلال العمليات العسكرية.

التفاصيل:
  • الأمم المتحدة: الأعمال القتالية أسفرت عن شن هجمات على البنية التحتية المدنية، مما حرم آلاف الأشخاص من الوصول إلى المياه النقية.
  • المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، دعا في مؤتمر صحفي، جميع الأطراف على احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وممارسة ضبط النفس.
ضحايا بقصف متجدد
  • الدفاع المدني السوري، أعلن الثلاثاء، مقتل 9 مدنيين وجرح 15 آخرين، في قصف جوي للنظام السوري على سوق شعبي وسط بلدة معرشورين في ريف إدلب الجنوبي.
  • مصادر أعلنت مقتل شاب نتيجة قصف لقوات النظام على قرية الغسانية بأكثر من 20 صاروخا، مشيرة إلى أضرار مادية لحقت بالمنازل السكنية.
  • الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة وصف هجمات النظام بـ “العمل الإجرامي”، وطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوقف عمليات القصف وحماية المدنيين.
  • يقول النظام إن القصف يستهدف “إرهابيين” في المنطقة، ويأتي ردًا على قصف يطال المناطق المدنية الخاضعة لسيطرة النظام.
  • ناشطون سوريون أكدوا أن القصف الجوي، الثلاثاء، لم يهدأ على المنطقة، وطال كلًا من مناطق: مورك، تل ملح، لطمين، الزكاة، الحواش، إلى جانب القرى والبلدات في الريف الجنوبي لإدلب.
مسار التفاوض
  • المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، كشف عن تحقيق تقدم فيما يخص ملف تشكيل اللجنة الدستورية بين نظام الأسد والمعارضة. 
  • رئيس المكتب الإعلامي بهيئة التفاوض السورية، العميد إبراهيم الجباوي قال إن وفدا من المعارضة التقى بالمبعوث الأممي.
  • أوضح الجباوي أن بيدرسون أطلع وفد المعارضة السورية على تحقيق تقدم في عدة ملفات، أهمها ملفات المعتقلين ووقف إطلاق النار.
  • في حديث للجزيرة مباشر، أضاف الجباوي: حققنا تقدماً في بنود تشكيل اللجنة الدستورية، وخاصة فيما يتعلق بالإجراءات التنفيذية وآليات عملها.
  • الجباوي: المعارضة لا تثق بالنهج الروسي، رغم ثقتنا بأن موافقة النظام على الشروط لم تكن لتتم لولا الضغط الكبير من روسيا على نظام الأسد.
خلفيات:
  • الأمم المتحدة أدانت في بيانات سابقة، استهداف المدنيين والمستشفيات والطواقم الطبية في مناطق خفض التصعيد، شمال سوريا، مؤكدةً ضرورة وقف الهجمات العسكرية على إدلب ومحيطها.
  • فريق منسقي الاستجابة في سوريا، أصدر الإثنين، تقريراً أكد فيه أن أعداد الضحايا من الفترة ما بين 2 فبراير/شباط إلى 15 يوليو/تموز الجاري، بلغ 769 في إدلب، و151 في حماة، و45 في حلب، و2 في اللاذقية.
  • أكد التقرير نزوح في الفترة من 2 فبراير/شباط حتى 15 يوليو/تموز الجاري، قرابة 755 ألف شخص من منطقة “خفض التصعيد”.
  • الشبكة السورية لحقوق الإنسان، كشفت في تقرير لها، الجمعة الماضية، عن مقتل 606 مدنيين في هجمات شنتها قوات النظام وحلفائه على منطقة خفض التصعيد في إدلب منذ 26 أبريل/نيسان الماضي.
  • تشن قوات النظام وروسيا حملة قصف جوي مكثف على إدلب وحماة وشمال اللاذقية منذ أسابيع، أدت لمقتل وجرح مئات المدنيين، ونزوح مئات الآلاف، ودمار واسع في البنية التحتية لا سيما المشافي والمدارس.
  • منذ 26 أبريل الماضي، يشن النظام السوري وحلفاؤه حملة عسكرية على منطقة “خفض التصعيد”، التي تم تحديدها بموجب مباحثات أستانة، بالتزامن مع عملية برية.
  • منتصف سبتمبر/أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة، تركيا وروسيا وإيران، التوصل إلى اتفاق ينص على إنشاء منطقة خفض تصعيد بمحافظة إدلب ومحيطها.
  • يقطن المنطقة حاليا نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم على مدار السنوات الماضية، في عموم البلاد.
  • اللجنة الدستورية طرحها المبعوث الأممي السابق إلى سوريا دي ميستورا في عام 2017 اعتمادا على وثائق مؤتمر لوزان، وتلتها محاولات من روسيا ونظام الأسد “للتغطية على طرح تلك اللجنة من خلال مؤتمر سوتشي الذي قامت روسيا بالدعوة إليه”.
  • من بين الشروط التي طرحها نظام الأسد للموافقة على اللجنة الدستورية التوقيع على تشكيلها من قبل بشار الأسد، وإقرارها من قبل مجلس الشعب التابع للنظام السوري، وإطلاقها من العاصمة السورية دمشق ضمن دستور عام 2012، دون الحديث عن أي دستور جديد وإنما تعديل القديم.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات