الأمم المتحدة للسعوديين: اكشفوا عن مكان جثة خاشقجي دون مراوغة

الصحفي السعودي جمال خاشقجي توفي بعد دخوله قنصلية بلاده بإسطنبول في الثاني من الشهر الجاري
الصحفي السعودي جمال خاشقجي قتل بعد دخوله قنصلية بلاده بإسطنبول

حثت الأمم المتحدة السلطات السعودية على “الكشف دون مزيد من التأخير أو المراوغة” عن مكان جثة الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الذي قتل داخل قنصلية بلاده بإسطنبول.

تصريحات المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجريك
  • المفوضة السامية لحقوق الإنسان (ميشيل باشيليت) نشرت بيانا أكدت فيه على ضرورة إجراء تحقيق مستقل ومحايد في جريمة قتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، والمحاسبة عن الانتهاكات التي ارتكبت في سياق جريمة وقحة صادمة.
  • من أجل إجراء تحقيق بدون أي اعتبارات سياسية، فإن مشاركة خبراء دوليين، مع الوصول الكامل إلى الأدلة والشهود، ستكون مرغوبة للغاية.
  • سيكون من المهم تحديد ما إذا كانت انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان مثل التعذيب أو الإعدام بإجراءات موجزة أو الاختفاء القسري قد ارتكبت، وتحديد هوية جميع المتورطين في هذه الجريمة؛ بغض النظر عن صفتهم الرسمية.
  • المفوضة السامية دعت السلطات في تركيا والسعودية إلى التعاون في ضمان كشف الحقيقة الكاملة عن مقتل السيد خاشقجي، وإعمال حقوق الحقيقة والعدل بشكل كامل لعائلته -والجمهور بوجه عام- .
  • الفحص الشرعي، بما في ذلك تشريح جثة الضحية هو عنصر حاسم في أي تحقيق في القتل، وقد حثت المفوضة السامية السلطات السعودية على الكشف عن مكان وجود جثته دون مزيد من التأخير أو المراوغة.
ضغوط دولية
  • هذه المرة الثالثة التي تنشر فيها المفوضة السامية لحقوق الإنسان بيانا حول هذه الجريمة في حين لم يعثر بعد على جثة الصحفي بعد شهر على مقتله في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول.
  • البيان يأتي في وقت جدد فيه الرئيس التركي الضغوط على الرياض داعيا المدعي العام السعودي الذي زار القنصلية السعودية في إسطنبول إلى كشف المسؤولين عن الجريمة.
بيان لواشنطن بوست
  • الأخبار المتعلقة بمقتل جمال خاشقجي، لم تعد تتصدر الصفحات الأولى للصحف.
  • السعودية لم تجب بعد على الأسئلة المطروحة حول القضية.
  • الحكومة السعودية وشركاؤها في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يلوذون بالصمت، بدلًا من الإجابة على الأسئلة المثارة.
  • السلطات التركية تمتلك تسجيلات صوتية بخصوص الحادث، وقد شاركت هذه التسجيلات مع أجهزة الاستخبارات الأمريكية.
  • الرئيس أردوغان في إحدى كلماته كان قد تطرق إلى الحديث عن القضية، ووجه عدة أسئلة للسلطات السعودية بشأنها، مثل “من أعطى الأمر بالقتل؟ وأين جثمان خاشقجي؟” ولا شك أن السلطات السعودية تعرف إجابة هذه الأسئلة، بل ومن المحتمل أن ترمب يعرفها، والخبراء السعوديون يقولون إن جريمة كهذه لا يمكن أن تحدث دون أن يكون هناك أمر من ولي العهد، محمد بن سلمان.
  • نطالب جينا هاسبل، مديرة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي آي إيه” وغيرها من المسؤولين الأمريكيين رفيعي المستوى الذين أجروا مباحثات حول القضية بتركيا، أن يدلوا بإفاداتهم أمام مجلس الشيوخ الأمريكي.
خلفيات:  
  • بعد صمت دام 18 يوما، أقرت الرياض بمقتل خاشقجي داخل قنصليتها؛ إثر ما قالت إنه “شجار”، وأعلنت توقيف 18 سعوديا للتحقيق معهم، فيما لم تكشف عن مكان الجثة.
  • قوبلت هذه الرواية بتشكيك واسع، وتناقضت مع روايات سعودية غير رسمية، تحدثت إحداها عن أن “فريقا من 15 سعوديا تم إرسالهم للقاء خاشقجي، وتخديره وخطفه، قبل أن يقتلوه بالخنق في شجار عندما قاوم”.
  • أعلنت النيابة العامة السعودية، الخميس الماضي، أنها تلقت “معلومات” من الجانب التركي تفيد بأن المشتبه بهم قتلوا خاشقجي “بنية مسبقة”.
  • تتواصل المطالبات التركية والدولية للسعودية بالكشف عن مكان جثة خاشقجي، والجهة التي أمرت بتنفيذ الجريمة.
  • زار النائب العام السعودي القنصلية حيث بقي ساعة ونصف بعد أن التقى المدعي العام التركي عرفان فيدان في إسطنبول للمرة الثانية خلال يومين. ولم يدل بتصريحات للصحفيين.
المصدر : وكالات