الأمم المتحدة تسعى لدخول معسكرات اعتقال المسلمين بالصين

معتقلون في معسكر تثقيف سياسي في مقاطعة هوتان نشرت على مواقع التواصل في أبريل/ نيسان 2017

قالت ميشيل باشليه، مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان (الأربعاء) إن المفوضية تسعى لدخول مناطق وجود المسلمين في الصين للتأكد بشأن وجود معسكرات احتجاز مسلمي الإيغور.

أبرز تصريحات مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان:
  • نسعى لدخول منطقة شينجيانغ في الصين للتأكد من “التقارير المثيرة للقلق” بوجود معسكرات لإعادة التأهيل يجري احتجاز المسلمين الإيغور وغيرهم من الأقليات المسلمة بها.
  • طلبنا الدخول بشكل مباشر للمنطقة حتى نتمكن من التأكد ومعرفة صحة التقارير المثيرة للقلق التي نتلقاها.
ميشيل باشليه مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ـ رويترز
خلفيات:
  • خبراء حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة قالوا في أغسطس/ آب الماضي إنهم تلقوا تقارير كثيرة جديرة بالثقة بأن مليونا من عرقية الإيغور في الصين محتجزون فيما يشبه “معسكر اعتقال جماعي تحيطه السرية”.
  • منظمات حقوقية دولية وثقت ما وصفته بحملة أمنية واسعة النطاق على أقلية الإيغور المسلمة تتضمن الاعتقال التعسفي الجماعي، والتعذيب، وسوء المعاملة، والقيود المتزايدة على الحياة اليومية، في جميع أنحاء المنطقة.
  • ترفض الصين انتقاد تصرفاتها في شينجيانغ وتقول إنها تحمي دين وثقافة الأقليات وإن إجراءاتها الأمنية لازمة لمحاربة تأثير الجماعات “المتطرفة” التي تحرض على العنف هناك.
  • تسيطر الصين منذ عام 1949، على الإقليم الذي يعد موطن أقلية “الإيغور” المسلمة.
  • تشير إحصاءات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في الصين، 23 مليونًا منهم من الإيغور.
  • تقارير غير رسمية تؤكد أن أعداد المسلمين في الصين تناهز الـ 100 مليون، أي نحو 7% من مجموع السكان.
     
المصدر : الجزيرة مباشر + رويترز