“الأفضل أن تحترق”.. تدنيس مسجد في طرابلس بكتابات روسية معادية للإسلام (فيديو)

تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع مقطع فيديو وصور أظهرت مسجد أبي بن كعب (النفاثي) بمنطقة صلاح الدين جنوبي طرابلس محترقا، ومكتوبا عليه عبارات معادية للإسلام باللغة الروسية.

واستنكر رواد مواقع التواصل حرق المسجد والمصاحف ما اعتبروه تدنيسا له، ووصفوه بالحرب على الإسلام وهاجموا قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي استعان بالمرتزقة الروس وغيرهم، في محاولاته الفاشلة للسيطرة على طرابلس.

وتداول ناشطون صورا لنفس المسجد موضحة عبارات باللغة الروسية قالوا إنها تحمل رسائل كراهية للمسلمين من قبل الروس.

وتقول العبارات “أرى المساجد في الأرض الروسية والأفضل أن تحترق في نيران جهنم”.

كما أظهرت صور أخرى رسم شعار النازية على جدران المسجد.

وشارك مئات من المرتزقة الروس يتبعون لشركة فاغنر الروسية، في المعارك الدائرة لصالح قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، ورصدت حركة انسحاب واسعة لهم من مدن الغرب الليبي باتجاه قاعدة الجفرة وسط البلاد.

وكشف تقرير سري للأمم المتحدة، أن مجموعة فاغنر، نشرت في ليبيا زهاء 1200 فرد لتعزيز قوات حفتر في شرقي ليبيا.

ويحظى حفتر بمساعدة الإمارات ومصر وروسيا، في حين تدعم تركيا حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليًا.

والسبت، أعلن الجيش الليبي إطلاق عملية دروب النصر لتحرير مدن وبلدات شرق ووسط البلاد، في مقدمتها سرت والجفرة.

ولاحقًا، أعلن الجيش تحرير منطقة الوشكة المحيطة بسرت، والتقدم في منطقة بويرات الحسوان، التي تبعد 95 كم عن المدينة.

ومُنيت قوات حفتر، في الفترة الأخيرة، بهزائم عديدة على يد قوات الوفاق، التي أعلنت، الجمعة، تحرير مدينة ترهونة الواقعة على بعد 90 كلم جنوب شرق طرابلس، بعد يوم من إعلانه استكمال تحرير العاصمة طرابلس من قوات حفتر.

المصدر : الجزيرة مباشر + خدمة سند