اعتقال رئيس مجلس إدارة مجموعة “نيسان” .. ما السبب؟

أعلن التلفزيون الرسمي في اليابان، اليوم، أنه تم توقيف رئيس مجلس إدارة مجموعة “نيسان” لصناعة السيارات كارلوس غصن في طوكيو بشبهة سوء السلوك المالي.

• تلفزيون إن.إتش.كي الرسمي ذكر أن “مكتب مدعي منطقة طوكيو قام بتوقيف رئيس مجلس إدارة نيسان “غصن” بشبهة انتهاك القانون”.    
• مجموعة “نيسان” أكدت معلومات صحفية مفادها أن رئيس مجلس إدارتها كارلوس غصن “أعلن على مدى عدة سنوات عن عائدات تقل عن مدخوله الفعلي” حسب نتائج تحقيق داخلي.
• المجموعة: تم اكتشاف عدة أعمال سوء سلوك مثل استخدام أملاك الشركة لغايات شخصية.
• صحيفة “أساهي شيمبون” اليابانية كانت قد ذكرت في وقت سابق على موقعها على الإنترنت أن مكتب مدعي طوكيو يقوم باستجواب غصن وقد يتم توقيفه في وقت قريب جدا وتوجه له تهم.  
• الصحيفة: يشتبه في أن يكون رئيس مجلس إدارة شركة نيسان، قد قلل بيانات مداخليه.
• أساهي:ممثلو الادعاء بدأوا تفتيش مكاتب مقرات نيسان ومواقع أخرى اليوم.
• فور الإعلان عن النبأ، تراجعت أسهم شركة “رينو” الفرنسية بأكثر من 12% في التعاملات الصباحية في باريس.

   

• ميتسوبيشي  
• شركة ميتسوبيشي اليابانية لصناعة السيارات ذكرت أيضا أنها تعتزم اقتراح إقالة كارلوس غصن من منصب رئيس مجلس الإدارة بعد توقيفه بتهم ارتكاب مخالفات مالية.
• الشركة قالت “عقب اعتقال غصن، ونظراً لأن المخالفات المزعومة تتعلق بحوكمة الشركات والالتزام، فسيتم الاقتراح على مجلس الإدارة إقالة غصن فورا”.

• يشتهر رجل الأعمال كارلوس بإعادة هيكلة رينو ونيسان بدءا من تسعينيات القرن الماضي. 
• سارعت رينو إلى إنقاذ شركة السيارات اليابانية التي كانت تواجه صعوبات في 1999 فيما قام غصن بخفض التكلفة والوظائف في عملية ضخمة. 
• في 2016 تولى غصن إدارة ميتسوبيشي التي كانت تواجه صعوبات بعد أن اشترت نيسان ثلث أسهمها مقابل 2,2 مليار دولار فيما كانت تواجه فضيحة التلاعب ببيانات قراءات استهلاك الوقود ما أدى إلى تراجع مبيعاتها.
• غصن من الشخصيات المعروفة جدا في اليابان وهو مدافع كبير عن قطاع السيارات في البلاد.
• بدأ غصن، البرازيلي المولد المنحدر من أصول لبنانية والذي يحمل الجنسية الفرنسية، مشواره المهني في ميشلان بفرنسا، ثم انتقل إلى رينو.
• انضم غصن إلى نيسان في 1999 بعد أن اشترت رينو حصة مسيطرة في الشركة التي أصبح رئيسها التنفيذي في العام 2001. وظل غصن في ذلك المنصب حتى العام الماضي.