اشتعل في ساعات.. حريق فرنسا يتصدر غوغل عربيا (فيديو)

اندلاع حريق كبير بميناء لوهافر شمالي فرنسا

تصدر حريق ضخم وقع أمس في ميناء لو هافر شمالي فرنسا، قائمة البحث على غوغل عربيًا، تزامنًا مع حملة إلكترونية موسعة ضد فرنسا والمطالبة بمقاطعة منتجاتها، بعد الإساءة لنبي الإسلام محمد.

وتداول الناشطون الغاضبون نبأ الحريق عبر منصات التواصل أيضًا ومقاطع فيديو وجميعها مرفق بوسوم منددة بفرنسا بعد إصرار رئيسها إيمانويل ماكرون على نشر رسوم مسيئة للإسلام، مثل (#الا_رسول_الله_يافرنسا)  و(#إلا_رسول_الله)  و(#مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه) و(#ماكرون_يسيء_للنبي)، بالإضافة إلى وسم (#حريق_فرنسا).

وأمس السبت، قالت الشرطة ومواقع إعلامية محلية، إن حريقًا كبيرًا اندلع في مبنى مهجور في مدينة لو هافر الساحلية بشمال فرنسا، مما أدى إلى تصاعد سحب كثيفة من الدخان الأسود في الهواء.

وقالت الشرطة في بيان على تويتر، إنه تم إخلاء منازل في حي ميناء لو هافر. ونشر الدفاع المدني مقاطع مصورة من مكان الحريق.

وذكرت إذاعة Tendance Ouest على حسابها على تويتر أن الحريق اشتعل في مستودع قديم لشركة “ليبتون”.

وأظهرت مواقع إخبارية محلية أن الدخان يتدفق نحو السماء من المستودع على بعد كيلومترات.

كما تداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي لقطات تؤكد صعود أعمدة من الدخان المكثف فوق المبنى.

وتقع لو هافر في مصب نهر السين وهي واحدة من أكبر مدن الموانئ في فرنسا.

وكان ماكرون قد أعرب عن إصراره على نشر رسوم مسيئة للإسلام “نصرةً للقيم العلمانية”، على حد تعبيره. وأكد في خطاب متلفز أن بلاده لن تتخلى عن الرسوم الكاريكاتيرية الساخرة من النبي محمد. 

وجاء ذلك في معرض حديثه عن المدرس الفرنسي صامويل باتي (47 عامًا)، والذي قتِل في 16 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري بعد نشره صورًا مسيئة للنبي محمد على بعض تلاميذه في مدرسة شمال غرب العاصمة باريس.

وقال الرئيس الفرنسي “سنواصل أيها المعلم، سندافع عن الحرية التي كنت تعلمها، وسنحمل راية العلمانية عاليًا”، وفق وكالة فرانس برس.

وتشهد فرنسا مؤخرًا، جدلًا حول تصريحات قسم كبير من السياسيين، تستهدف الإسلام والمسلمين عقب حادثة قتل مدرس وقطع رأسه.

وخلال الأيام الأخيرة، زادت الضغوط وعمليات الدهم، التي تستهدف منظمات المجتمع المدني الإسلامية بفرنسا، على خلفية الحادث.

وكانت مجلة “شارلي إبدو” الفرنسية قد نشرت 12 رسمًا كاريكاتيريا مسيئا للنبي محمد، عام 2006، ما أطلق العنان لموجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي، وهي الرسوم ذاتها التي عرضها باتي على تلاميذه قبل مقتله.

المصدر : الجزيرة مباشر + رويترز + مواقع التواصل