استمرار المظاهرات في الجزائر وتلويح بالعصيان المدني

رفع المتظاهرون شعار "العصيان المدني قادم" للأسبوع الثاني على التوالي

خرج اليوم الجمعة عشرات الآلاف من الجزائريين للأسبوع رقم 25، مؤكّدين على موقفهم المتمسّك بالتّغيير الجذري، ومجدّدين مطالبهم برحيل الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح.

التطهير أو العصيان المدني
  • رفض المتظاهرون ما وصفوه بـ”الحوار مع السّلطة”، مبدين ترحيبهم بإجراء الانتخابات الرئاسية، بشرط ألا تتضمن أي شخص ينتمي لنظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.
  • رفع المتظاهرون شعار “العصيان المدني قادم” للأسبوع الثاني على التوالي، بعدما لوّحوا به للمرة الأولى خلال مظاهرات الجمعة الماضية.
  • عبّر المتظاهرون عن استيائهم من إغلاق الطرقات المؤدية لقلب العاصمة لعدم السّماح للمتظاهرين القاطنين بالمناطق المجاورة من الوصول.
  • يطالب المحتجون بتطهير الجزائر من رموز نظام بوتفليقة ومحاسبة الفاسدين.
  • المظاهرات جاءت بعد خطاب جديد لرئيس أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح أكد فيه أن مطالب المحتجين تحققت.
يطالب الجزائريون بتطهير البلاد من رجال نظام بوتفليقة ومحاكمة الفاسدين منهم (رويترز)
رفض الحوار
  • رفع المتظاهرون شعارات ضد كريم يونس منسق هيئة الحوار التي كلفتها السلطات الجزائرية بإجراء مشاورات لتحديد شروط الانتخابات الرئاسية المقبلة.
  • كان من المفترض إجراء الانتخابات الرئاسية الشهر الماضي، لكنها تأجلت بعد إحجام أبرز المرشحين عن تقديم ملفاتهم، وكذلك بسبب الرفض الشعبي لإجراء الانتخابات في ظل عدم الاستجابة لمطالبهم.
  • يطالب الجزائريون بتطهير البلاد من رجال نظام بوتفليقة، ومحاكمة الفاسدين منهم، ورحيل حكومة نور الدين بدوي، وتشكيل حكومة من التكنوقراط، وإجراء الانتخابات في أجواء أكثر شفافية.
  • دعت هيئة الحوار أمس الخميس إلى إجراء الانتخابات الرئاسية سريعا بدون تدخل رئيس الحكومة الذي وصفه عدد من أعضاء الهيئة بأنه “ممثل التزوير”.
  • هيئة الحوار دعت عددا من الشخصيات للانضمام إليها، لكن العديد منهم رفضوا.
موقف الجيش
  • الهيئة أعلنت في وقت سابق أنها لن تبدأ عملها إلا بعد اتخاذ عدة “إجراءات تهدئة” طلبتها من السلطة، ولكنها تراجعت بعد رفض رئيس أركان الجيش ما سماها “الشروط المسبقة” والتي وصفها بـ”الإملاءات”.
  • بالنسبة لرئيس أركان الجيش، فإن المطالب الأساسية للمحتجين “تحقّقت وبشكل كامل” ولم يبق سوى تنظيم الانتخابات الرئاسية.
  • وصف قايد صالح في خطاب أمس الخميس الرافضين للحوار بـ “المجموعات الصغيرة المرتبطة بالعصابة” وهو الوصف الذي يطلقه على الدائرة الضيقة للرئيس السابق.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات