استمرار القصف وقوات روسية تتجه نحو الحدود السورية الأردنية

نقلت وكالة رويترز عن شهود عيان أن قافلة عسكرية عليها العلم الروسي تتجه نحو معبر نصيب على الحدود السورية الأردنية.

وأضاف الشهود أن القافلة الروسية تسير على طريق عسكري يؤدي إلى المعبر الذي تسيطر عليه المعارضة.

وقال مراسل الجزيرة إن سلاح الجو الروسي شن عشرات الغارات على مدن وبلدات محافظة درعا جنوبي سوريا.

وأضاف مراسل الجزيرة أن مروحيات النظام السوري ألقت براميل متفجرة على بلدة أم المياذن والنعيمة بريف درعا الشرقي، مشيرا إلى أن قوات النظام والمليشيات الشيعية وحزب الله سيطرت على بلدة صيدا.

وأحصت جهات حقوقية معارضة، مقتل 28 شخصا في مناطق سيطرة المعارضة السورية جنوبي سوريا خلال الأربع وال24 ساعة الماضية.

وأشارت الجهات إلى أن 14 مقاتلا لقوا حتفهم في معارك مع قوات النظام والمجموعات الإيرانية بريف درعا.

وأكدت الجهات الحقوقية أن قوات النظام والمجموعات الإيرانية نفــّــذت عمليات إعدام جماعي في المناطق التي سيطرت عليها أخيرا.

ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر في المعارضة، أن جولة جديدة من المفاوضات بدأت بين الجانب الروسي والجيش الحر في مدينة بصرى الشام بريف درعا.

وأضافت المصادر أن المفاوضات ستناقش بندا جديدا اقترحته المعارضة السورية يسمح للراغبين من المقاتلين وعوائلهم بالخروج نحو مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا.

وأوضحت المصادر، أن الجولة ستناقش أيضا مسودة خريطة الطريق التي تقدمت بها المعارضة للجانب الروسي بشأن التسوية النهائية للمنطقة الجنوبية.

من جهته أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه البالغ إزاء استئناف الهجوم العسكري في جنوب غرب سوريا واستمرار تأثيره المدمر على المدنيين.

وقال المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك إن الأمين العام يطالب بوقف فوري للأعمال القتالية واستئناف المفاوضات. 

وحثت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين الأردن على فتح حدوده أمام السوريين الفارين من المعارك والضربات الجوية المكثفة.

وتقول المفوضية إن القتال تسبب في نزوح أكثر من 320 ألفا تجمع نحو 60 ألفا منهم عند المعبر الحدودي مع الأردن بينما تكدس الآلاف عند الحدود مع هضبة الجولان المحتلة.

المصدر : الجزيرة + رويترز