استقالة وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون

وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون

استقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون بعد أيام من توصل رئيسة الوزراء تيريزا ماي إلى موافقة مجلس الوزراء على استراتيجية للخروج من الاتحاد الأوربي.

وجاء في بيان صادر عن مكتب ماي وأرسل بالبريد الإلكتروني “قبلت رئيسة الوزراء بعد ظهر اليوم استقالة بوريس جونسون من منصب وزير الخارجية. سيعلن قريبا اسم من سيخلفه. وتشكر رئيسة الوزراء بوريس على عمله”.

وتأتي استقالة وزير الخارجية، وهو داعم رئيسي لانفصال بريطانيا بشكل حاسم عن الاتحاد الأوربي، بعد يوم من استقالة وزير شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوربي ديفيد ديفيز.

ودفعت أنباء استقالة جونسون الأسهم في سوق لندن للارتفاع بينما دفعت عملة البلاد الاسترليني إلى الهبوط.

وذكرت صحيفة تايمز البريطانية قبل أيام أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي أبلغت كبار حلفائها أنها ستقيل بوريس جونسون من منصبه كوزير للخارجية إذا ما حاول تقويض الموقف التفاوضي بشأن الخروج من الاتحاد الأوربي الذي اتفق عليه مجلس الوزراء الجمعة.

ولم تنسب الصحيفة التقرير إلى مصادر.

وقالت ماي إنها اتفقت مع مجلس وزرائها على الموقف التفاوضي لبريطانيا بشأن التجارة والجمارك في مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوربي.

وجاء الاتفاق عقب اجتماع حاسم مع مجلس وزرائها في مقر إقامتها الريفي بعد أشهر من التكتم على أمل التغلب على الانقسامات في الحكومة بشأن شروط خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي.

وأفادت تقارير بأن جونسون انتقد بشدة مقترحات ماي بشأن الخروج من الاتحاد الأوربي قبل اجتماع الجمعة.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن جونسون قال إن خطة ماي “المؤيدة للأعمال” هي “روث” يتعين “تجميله” من أجل تسويقه للشعب.

وأدلى جونسون، المعروف بأسلوبه الساخر، بهذه التصريحات خلال محادثات الجمعة، التي انتهت بتوقيع أعضاء مجلس الوزراء، بمن فيهم جونسون، على الخطة.

وتحقق ذلك الانتصار بشق الأنفس. فقد ذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن سبعة من الوزراء الحاضرين وعددهم 27 عارضوا الخطة.

المصدر : رويترز + وكالات