استشهاد باسل الأعرج برصاص الاحتلال في رام الله

كما تحدثت مصادر طبية فلسطينية عن إصابة شابين في مواجهات شهدتها المدينة.

وأعلنت مصادر إسرائيلية تصفية فلسطيني بزعم إطلاقه النار على قوة إسرائيلية اقتحمت مدينة رام الله (وسط الضفة الغربية) فجر الاثنين.

من جهتها قالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في بيان، إن "الفلسطيني الذي قتل اسمه باسل الأعرج، عمره 31 عاما ومن سكان بيت لحم جنوب الضفة الغربية".
وأظهرت صور التقطها الصحفيون آثار هجوم عنيف بالرصاص والقنابل داخل الشقة السكنية، وكذلك آثار دماء على الأرض، دون أن يظهر مصير المصاب.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، إن قواته قتلت فلسطينيا في رام الله الليلة الماضية، وأضاف أن "فلسطينيا أطلق النار على قوة إسرائيلية قرب مدخل رام الله، وجرى تبادل إطلاق نار، وتم قتل الفلسطيني".

وأشار جيش الاحتلال إلى أنه لم تقع إصابات في صفوفه.

وقال شهود عيان، إن قوة عسكرية حاصرت منزلا في رام الله، وسمع أصوات تبادل لإطلاق النار لبعض من الوقت، قبل أن تنسحب القوات.

وأضاف الشهود، أن الجيش خلف تخريبا في المنزل، وشوهدت كميات من الدماء في أرضه، دون معرفة مزيد من التفاصيل.
وقال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إن الشهيد باسل الأعرج ناشط شبابي وصاحب مبادرات كثيرة  ويعد باحثا لتاريخ وحاضر المقاومة الفلسطينية، شارك في مظاهرات واقتحامات لمستوطنات واشتبك مباشرة مع الاحتلال عدة مرات.