ارتفاع وفيات وإصابات كورونا في إسرائيل والجيش ينتشر

إسرائيل تفرض قيودا على الحركة وسط انتشار فيروس كورونا

سجلت إسرائيل، اليوم الجمعة، عاشرة حالة وفاة بفيروس كورونا مع ارتفاع الإصابات إلى 3 آلاف و35 حالة إصابة، وقال الجيش إنه سينشر قوات للمساعدة.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن وزارة الصحة تسجيل حالة وفاة جديدة لرجل عمره 93 عاما في مستشفى سوروكا (جنوب) وأضافت أن امرأة (76 عاما) توفيت في مستشفى بمدينة بيتح تكفا، وسط إسرائيل، نتيجة إصابتها الشديدة بالفيروس.
وأوضحت الهيئة أن وزارة الصحة سجلت كذلك 342‎ إصابة جديدة بالفيروس ليرتفع العدد الكلي إلى 3035. في حين أن حالة 49 من مجمل المصابين الذين يتلقون العلاج حرجة.

إصابات في الجيش

من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إصابة 45 من جنوده بفيروس كورونا، وأوضح، في بيان، إنه تم الكشف عن إصابة 45 جنديا بفيروس كورونا.
وقال الجيش الإسرائيلي إن “جميع الإصابات طفيفة وأن أحد الجنود شفي من الفيروس” في حين أشار البيان، إلى أن 3 آلاف و697 من أفراد الجيش قيد الحجر الصحي.
في ذات الصدد أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أن 500 من جنوده سيساعدون الشرطة، بدءا من الأحد، في تطبيق قرارات وزارة الصحة لمنع تفشي الفيروس.
وذكر الجيش في بيان أن حوالى 500 جندي سينضمون إلى وحدات الشرطة اعتبارا من يوم الأحد للمساعدة “في القيام بدوريات وعزل وتأمين مناطق معينة وإغلاق الطرق ومهام مشابهة أخرى”.
وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث بلسان الجيش “نستعد لتحويل نحو 500 جندي لمساعدة الشرطة في القيام بمهامها بناء على توجيهات الحكومة والصحة لمنع تفشي وباء كورونا انطلاقا من الأحد”.

شركة العال تعلق رحلاتها

من ناحية أخرى، أعلنت شركة الطيران الإسرائيلية ( العال) تعليق رحلاتها الجوية مؤقتا باستثناء رحلات الإنقاذ لجلب من تقطعت بهم السبل في الخارج.
وقالت الشركة في تصريح نشرته على موقعها الإلكتروني، الجمعة، بعد تقييم الوضع الحالي والمتوقع، قررنا تعليق رحلاتنا المغادرة مؤقتًا من إسرائيل من منتصف ليل 27 مارس/آذار وحتى 4 أبريل/نيسان المقبل.
وحذر مسؤولون إسرائيليون في اليومين الماضيين من ارتفاع أعداد لمصابين بما في ذلك الوفيات بسبب الفيروس، في وقت شددت إسرائيل من القيود على الحركة في محاولة للحد من انتشار كورونا.
وشددت السلطات هذا الاسبوع إغلاقا جزئيا وطلبت من المواطنين البقاء في نطاق 100 متر من منازلهم مع فرض عقوبات على المخالفين.
وطلبت السلطات من السكان البقاء في المنازل كلما أمكن وأغلقت المدارس وكثير من الشركات مما ترتب عليه تسريح أكثر من 500 ألف من العمالة.
وهزت القيود الاقتصاد الإسرائيلي، وتوقع البنك المركزي هذا الأسبوع انكماشا اقتصاديا بنسبة 2.5 في المئة عام 2020، وذلك إذا خفت قيود الإغلاق الجزئي بحلول نهاية أبريل نيسان/نيسان.

المصدر : وكالات