اختبار “لعاب” للكشف عن كورونا.. وتحذير من خطر الفيروس مع الحَر

ّكورونا تزيد من المخاطر الصحية المرتبطة بموجات الحر

حذرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، من أن جائحة كورونا تزيد من المخاطر الصحية المرتبطة بموجات الحر، في حين يتوقع تسجيل درجات حرارة قياسية في نصف الكرة الشمالي هذا الصيف.

وحضّت الوكالة التابعة للأمم المتحدة الحكومات على وضع خطط للحفاظ على سلامة شعوبها أثناء موجات الحر مع حمايتهم من فيروس كورونا المستجد.

وذكرت أنه وعلى سبيل المثال، إذا كان الجلوس في مكان عام مكيف ومغلق فكرة جيدة في حال حدوث موجة حر، فإنه يتعارض مع توصيات الصحة العامة المرتبطة بالوباء.

وقالت المتحدثة باسم المنظمة كلير نوليس كاب، خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت في جنيف، إنه يتوقع أن يسجل الصيف في نصف الكرة الشمالي درجات حرارة قياسية. 

إدارة موجات الحر أكثر صعوبة

وأوضحت كاب”نعيش حاليا في إحدى أكثر السنوات حراً.. بالنسبة إلى كثيرين، يزيد كوفيد-19 من المخاطر الصحية المرتبطة بالحرارة”، وشددت أيضا على أن الوباء يجعل إدارة موجات الحر أكثر صعوبة.

وقالت إن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تنسق مع منظمات أخرى من أجل “تنبيه السياسيين لمحاولة مساعدتهم في التعامل مع الخطر المزدوج المتمثل في الحرارة ووباء كوفيد”.

اختبار سريع من اللعاب

في ذات الشأن، أعلنت رابطة عمل فرنسية، اليوم الأربعاء، أنها تسرع في خطط لاختبار يعتمد على اللعاب للكشف عن فيروس كورونا المستجد.

وذكر كونسورتيوم فرنسي أنه يسرع وتيرة خطط أعلن عنها سابقا لاختبار يستند لفحص اللعاب للكشف عن مرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا، من خلال التعاون مع مجموعة إنوفي للمختبرات الطبية.

وقال الكونسورتيوم، المؤلف من شركات فوجو وسكيلسيل وسي.إن.آر.إس للمختبرات، إن إنوفي ستعمل على تطوير اختبار “إيزي كوف” الذي يعتمد على اللعاب.

ويهدف الكونسورتيوم إلى إجراء الاختبار بواسطة أخصائي رعاية صحية ويتضمن جمع أقل من مليلتر من لعاب المريض.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات