احتجاجات في كشمير على مقتل سائق برصاص الجيش الهندي

اندلعت احتجاجات، اليوم (الأحد) في الجزء التابع للهند من إقليم كشمير؛ احتجاجا على مقتل سائق سيارة أجرة على أيدي قوات من الجيش الهندي، وفق وسائل إعلام محلية.

وذكرت صحيفة إنديا توداي الهندية (خاصة) أن “محتجين احتشدوا في شوارع منطقة كوبوارا، رافعين شعارات منددة بمقتل السائق عاصف إقبال بهات”.

وأضافت أن “الشرطة أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق المتظاهرين، كما علقت السلطات خدمة الإنترنت على خلفية الواقعة”.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الهندية، راجيث كاليا، إن “السائق لقى مصرعه خلال نصب القوات (الهندية) كمينا لمسلحين في قرية ثانديبورا، أمس”.

وأضاف المتحدث، في تصريح للصحيفة الهندية، أن “السائق قتل بعدما أُجبرت القوات الهندية على إطلاق النار، إثر ملاحظتها تحركات مشبوهة لثلاثة أشخاص”.

ومنذ استقلال باكستان والهند عن بريطانيا، عام 1947، يتنازع البلدان السيطرة على إقليم كشمير، بعد أن اقتسما السيطرة على أراضيه، ليصبح هناك شطران، هما: شطر هندي باسم ولاية جامو وكشمير، وآخر باكستاني باسم آزاد جامو وكشمير، وهي تعني باللغة العربية “كشمير الحرة”.

وضمن الصراع على كشمير، خاضت باكستان والهند ثلاثة حروب، في أعوام 1948 و1965 و1971، أسقطت نحو 70 ألف قتيل من الطرفين.

ومنذ 1989، قتل أكثر من 100 ألف كشميري، وتعرضت ما يزيد عن 10 آلاف سيدة للاغتصاب، في الشطر الخاضع للهند من الإقليم، بحسب جهات حقوقية، مع استمرار أعمال مقاومة مسلحة من جانب جماعات إسلامية وقومية لما تعتبره احتلالا هنديا.

المصدر : الأناضول