اجتماع رباعي في واشنطن للتحرك ضد “التهديدات” بشرق المتوسط

تركيا أرسلت السفينة "فاتح" محلية الصنع للتنقيب عن النفط والغاز في المياه العميقة شرقي البحر المتوسط

أعلنت الخارجية الأمريكية، استضافة واشنطن اجتماعًا حول “التعاون الاقتصادي” شرق المتوسط، ضم ممثلي الولايات المتحدة وإسرائيل واليونان وقبرص.

التفاصيل:
  • نشرت الخارجية الأمريكية، الجمعة، بيانا مشتركا صدر عقب النسخة الأولى من “اجتماع الحوار الاقتصادي”، الذي عقده ممثلو الدول الأربع، الخميس.
  • ذكر البيان أن دبلوماسيي الدول المذكورة، التقوا في واشنطن يوم 25 من يوليو/تموز، وبحثوا مجالات التعاون الاقتصادي المشترك شرق المتوسط.
  • أشار البيان أنه جرى التأكيد مجددا خلال الاجتماع، على رسالة الدعم التي عبر عنها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، خلال الاجتماع الأخير بين هذه الدول في 20 من مارس/آذار.
  • حضر الاجتماع، نائب وكيل وزارة الخارجية الأمريكية، مانيشا سينغ، ودبلوماسيين رفيعي المستوى من بقية الدول المعنية، يعملون في واشنطن.
  • كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد اجتمع في مارس/آذار المنصرم، مع كل من، بومبيو، ورئيس الوزراء اليوناني آنذاك، أليكسيس تسيبراس، وزعيم قبرص نيكوس أناستاسياديس.
  • البيان الصادر عقب الاجتماع أكد على المصالح الاقتصادية المشتركة شرق المتوسط، واتفاق تلك الدول على التحرك معا ضد “التهديدات” المحتملة.
خلفيات:
  • تشهد العلاقات بين قبرص وتركيا المتوترة منذ أكثر من أربعين عاما بسبب مسألة تقسيم الجزيرة المتوسطية، تصعيدا حول مسألة احتياطات الغاز قبالة السواحل القبرصية، بعدما قررت أنقرة القيام بعمليات تنقيب.
  • تطمح قبرص لأن تصبح لاعبا كبيرا في مجال الطاقة بعد اكتشاف حقول ضخمة من الغاز في شرق البحر المتوسط في السنوات الأخيرة.    
  • وقعت السلطات القبرصية عقودا مع شركات عملاقة للطاقة مثل “إيني” و”توتال” و”إكسون موبيل” للتنقيب عن الغاز.
  • تركيا تعارض أي عملية تنقيب واستخراج للغاز يتم إقصاء القبارصة الأتراك منها.
  • أرسلت تركيا في الأشهر الماضية ثلاث سفن للتنقيب قبالة قبرص متجاهلة تحذيرات الاتحاد الأوربي وواشنطن، وتوعدت، الثلاثاء الماضي، بتكثيف أنشطة التنقيب رغم تصويت الاتحاد الأوربي على سلسلة تدابير بحقها لردعها عن القيام بهذه الأنشطة “غير المشروعة” في المنطقة الاقتصادية الخاصة لقبرص.
  • تؤكد أنقرة أنها غير ملزمة باتفاقات ترسيم الحدود البحرية بين الحكومة القبرصية ودول أخرى مطلة على البحر المتوسط، متمسكة بحقوقها في الجرف القاري التركي.
  • قبرص مقسمة منذ أن دخل الجيش التركي ثلثها الشمالي عام 1974 ردا على انقلاب كان يهدف إلى إلحاق الجزيرة باليونان وأثار مخاوف الأقلية القبرصية التركية.
  • لا تمارس جمهورية قبرص العضو في الاتحاد الأوربي سلطتها سوى على القسم الجنوبي من الجزيرة، في حين أُعلنت في الشطر الشمالي “جمهورية شمال قبرص التركية” التي لا يعترف بها إلا تركيا.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات