اتهامات لترمب بالفساد بعد الإعلان عن استضافة منتجعه لقمة السبع

جدل في واشنطن بعد اختيار ترمب أحد منتجعاته لاستضافة قمة السبع

أثار تأكيد البيت الأبيض، لما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، عن استضافة قمة مجموعة السبع الكبرى في أحد نوادي الغولف التي يمتلكها، جدلا حادا في واشنطن.

التفاصيل
  • أعلن البيت الأبيض أن الرئيس سيستضيف في (نادي ترمب الوطني دورال للغولف) من 10 إلى 12 من يونيو/ حزيران 2020 هذا الاجتماع السنوي الكبير بقادة الدول الصناعية الكبرى في العالم.
  • أثار تأكيد البيت الأبيض، الخميس، استضافة قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في أحد نوادي الغولف التي يمتلكها الرئيس الأمريكي، جدلا حادا في واشنطن بين البرلمانيين والمجتمع المدني على حد سواء.
  • قال كبير موظفي البيت الأبيض ميك مالفاني، أمس الخميس “نحن مقتنعون تماما بأنه أفضل مكان لتنظيم” القمة، مجازفا بذلك بتأجيج الاتهامات الموجهة إلى ترمب حول تضارب المصالح.
  • اللجنة القضائية في مجلس النواب الأمريكي أعلنت أنها ستحقق في مقترح ترمب بشأن مقر انعقاد القمة ضمن تحقيقاتها الجارية بشأن مساءلة ترمب.
  • أكثر من 200 عضو في الكونغرس، 30 من مجلس الشيوخ و171 من مجلس النواب، تقدموا بدعوى قضائية من أجل تفعيل مادة “المكافآت” في الدستور الأمريكي.
  • تنص مادة “المكافآت” في الدستور الأمريكي على عدم جواز تلقي أي مسؤول أمريكي هدية أو مكافأة أو منصبا من مسؤول أجنبي بدون الحصول على موافقة الكونغرس.
  • جيري نادلر الرئيس الديمقراطي للجنة القضائية في مجلس النواب، قال إنه صدم بهذا القرار الذي يمثل “مثالا معيبا لفساد الرئيس”.
  • رأى عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي ريتشارد بلومنتال أن” آباءنا المؤسسين يتقلبون في قبورهم ألما” مضيفا أن” الأمر لا يتعلق بتضارب مصالح فقط بل هو مخالف للدستور أيضا”.
  • أكدت المنظمة غير الحكومية (مواطنون من أجل المسؤولية والأخلاق) والتي تركز على قضايا تضارب المصالح في الطبقة السياسية الأمريكية أن “الأمر يكاد لا يصدق”.
  • أضافت المنظمة: “لم يعد هناك أي شك إطلاقا. الحكومة الأمريكية استخدمت فرعا للعلاقات العامة والترويج لشركة ترمب أورغانايزيشن”.
الرئيسان الأمريكي دونالد ترمب وإيمانويل ماكرون في قمة مجموع السبع-28 من أغسطس/آب
 تبرير
  • في مواجهة سيل الأسئلة حول هذا الخيار، أكد كبير موظفي البيت الأبيض ميك مالفاني، أنه نتيجة إجراءات صارمة تمت دراسة 12 موقعا خلالها.
  • قال مالفاني في مؤتمر صحفي “سيكون هناك دائما أشخاص لن يقبلوا أبدا فكرة أن يجري ذلك في ممتلكات لترمب.. نحن ندرك ذلك لكننا سنذهب إلى هناك على الرغم من كل شيء”.
  • ردا على سؤال عن كيفية اتخاذ هذا القرار، قال مالفاني “استخدمنا المعايير نفسها التي استندت إليها الإدارات السابقة لتنظيم اجتماعات قمة، بدون أن يضيف أي تفاصيل.
  • عندما سئل، مالفاني، هل هو مستعد لتقديم الوثائق التي سمحت بالتوصل إلى هذا الخيار في إطار الشفافية، قال “بالتأكيد لا”.
  • ردا على سؤال عما إذا كان من المشين الترويج لاسم ترمب التجاري، قال مالفاني “سمعت ذلك من قبل أطلب منكم أن تدركوا فقط ان الاسم التجاري لدونالد ترمب قوي بدرجة كافية اساسا”.
  • أمّا شركة ترمب، فقد قالت، إن اختيارها من قبل الرئيس دونالد ترمب “يشرفها”.
  • كانت آخر قمة لمجموعة العشرين في الولايات المتحدة في 2012 في عهد الرئيس باراك أوباما، عقدت في كامب ديفيد في مقر الرئاسة بولاية ميريلاند.
مبنى في داخل منتجع الرئيس الأمريكي حيث تقرر عقد قمة السبع القادمة
قرب المطار
  • بمناسبة القمة الأخيرة لمجموعة السبع في بياريتس بفرنسا، تحدث ترمب نفسه بلا تعقيدات عن هذا السيناريو غير المسبوق.
  • قال الرئيس الأمريكي حينذاك “إنه مكان رائع” وأضاف “هناك مساحة واسعة، مئات الهكتارات، لذلك يمكننا إدارة أي اجتماع في المكان إنه يقع قرب المطار تماما”.
  • رفض ترمب أي ذرائع تتعلق بمسائل قانونية أو أخلاقية، وقال “لن أحقق مكاسب مالية إطلاقا. لا يهمني تحقيق مكاسب مالية”.
  • تابع “سيكلفني شغل منصب الرئيس بين ثلاثة وخمسة مليارات دولار” من دون أن يكشف الأسباب التي دفعته إلى تحديد هذا الرقم.
  • بمعزل عن اختيار مكان القمة، لم يتردد مالفاني في الحديث عن الأولويات التي ستطرح خلال القمة، وقال إن “التغير المناخي لن يدرج على البرنامج إطلاقا”.
  • ترمب هو الرئيس الوحيد في العالم الذي قام بسحب بلده من اتفاق باريس حول المناخ الذي يهدف إلى خفض انبعاث الغازات المسببة للدفيئة والحد من تغيرات المناخ.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات