اتفاقية شراكة استراتيجية بين قطر والأمم المتحدة

وقعت دولة قطر والأمم المتحدة (الأحد) مجموعة اتفاقيات للشراكة الاستراتيجية.

وأعلن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري عن دعم قطري للأمم المتحدة بمبلغ 500 مليون دولار لمختلف أنشطة المنظمة.

جاء ذلك على هامش منتدى الدوحة في دورته الثامنة عشرة والذي اختتم أعماله الأحد.

• شملت الاتفاقيات التي جرى توقيعها بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ووزير الخارجية القطري، ووقعها عن قطر صندوق قطر للتنمية وممثلون عن الأمم المتحدة، إنشاء مكاتب للأمم المتحدة في دولة قطر من بينها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليونيسف.
• خصصت قطر دعما ماليا للمكاتب الأممية المختلفة كمنح سنوية من بينها مكتب الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومكتب الأونروا.
• في مؤتمر صحفي مشترك عقب التوقيع على الاتفاقيات مع غوتيريش، تناول الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الأزمة الخليجية مؤكدا انفتاح قطر على الحوار المبني على الاحترام المتبادل ووضع رؤية مشتركة لجوهر الخلاف، مشيرا إلى أن قطر “انتهجت اسلوبا هادئا تجاه دول الحصار ولم تعرض شعوب دول الحصار لما عرضت هذه الدول الشعب القطري له”.
• وزير الخارجية القطري: دولة قطر تثمن الدور الذي قامت به الأمم المتحدة والمؤسسات التابعة لها وهناك مؤسسات في الأمم المتحدة قامت بمهامها على أتم وجه وقدمت الدعم اللازم لقطر لتجاوز هذه المشاكل الإنسانية وقطر مستمرة في اتخاذ كافة الخطوات الضرورية للحصول على حقوق شعبها. ومن الظلم القول بأن الأمم المتحدة لم تتحرك.
• غوتيريش من جانبه قال إن الاتفاقيات التي جرى التوقيع عليها توضح العلاقة المثالية التي تربط بين الأمم المتحدة ودولة قطر، معربا عن الامتنان العميق “للدعم المهم الذي تقدمه دولة قطر للأمم المتحدة ومساهمتها المتميزة”. 

• الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ألقى محاضرة ضمن فعاليات منتدى الدوحة الثامن عشر الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة.
• المنتدى الذي تنظمه سنويا وزارة الخارجية القطرية، عقد على مدار يومين تحت عنوان “صنع السياسات في عالم متداخل” بمشاركة نخبة من الساسة وصناع القرار ورؤساء دول وحكومات.
• من ضمن المشاركين: رئيس وزراء الصومال حسن علي خيري، ورئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة ماريا فيرناندا إسبينوسا غاريسيس، وأمينها العام أنطونيو غوتيريش، ووزراء خارجية عدة دول مثل اليابان وإيران وسلطنة عُمان ورومانيا.
• إلى جانب المحاور السياسية والاقتصادية والتجارية والإعلامية وحقوق الإنسان والأمن المائي والغذائي وتطورات قضايا الشرق الأوسط، تبرز الطاقة ومستقبلها في العالم كمحور أساسي في أجندة منتدى الدوحة.
• انعقدت خلال المنتدى جلسات نقاشية رفيعة المستوى وجلسات عامة مفتوحة وورش عمل تتناول 4 موضوعات رئيسية وهي الأمن، والتنمية الاقتصادية، والسلام والوساطة، والاتجاهات والتحولات في عالم السياسة والاقتصاد.
• جمع المنتدى كافة المشاركين بمختلف توجهاتهم واختصاصاتهم السياسية والفكرية والأكاديمية والمجتمعية تحت سقف واحد، بهدف تفعيل الحوار حول صناعة سياسات واعية وفعالة تقود إلى المستقبل المشترك ومعالجة القضايا الملحة عبر حلول مبتكرة قابلة للتطبيق.