اتحاد “علماء المسلمين” يدعو العالم للتحرك من أجل “درعا” السورية
30/6/2018
طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدول الإسلامية والعربية والأمم المتحدة، بإيقاف الجرائم التي يتعرض لها الشعب السوري في محافظة درعا.
وقال البيان الصادر عن الاتحاد (السبت).
- الهجمات التي ينفذها نظام الأسد وحلفاؤه “تصل إلى جرائم حرب ضد الإنسانية”.
- من الضروري إيجاد حل يحقق للشعب السوري كرامته.
- نناشد المنظمات الإنسانية والخيرية بالقيام بواجبها نحو المهجّرين وضحايا الحرب، ومساعدة الأردن في تحمل أعبائهم لتوفير ملاذ آمن لهم حتى يعودوا إلى بلادهم.
- الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي القره داغي يعبر عن “أسفه تجاه ما يحدث في درعا وعن تخاذل المجتمع الدولي عن القضية السورية”.
- يندد الاتحاد بشدة بـ”الهجمات الوحشية ضد درعا وما حولها، حيث تظهر الصور والتقارير أن هذه الجرائم خطيرة جداً تصل إلى جرائم حرب ضد الإنسانية”.
- يطالب الاتحاد الأمم المتحدة والدول الإسلامية والعربية “بإيقاف الحرب المدمرة وإيجاد حل عملي مخلص يحقق للشعب السوري كرامته، وحقوقه المشروعة”.
- يطالب الاتحاد الدول الضامنة للهدنة “باحترام التزاماتها، وعدم استغلال الظروف لمزيد من القتل والغطرسة”.
خلفيات:
- قبل أسبوعين بدأت قوات النظام السوري بدعم من المليشيات التابعة لإيران وإسناد جوي روسي، عملية عسكرية للسيطرة على المناطق الخاضعة للمعارضة جنوبي سوريا.
- تمكنت قوات النظام السوري من التقدم في عدد من البلدات شرقي درعا أبرزها “بصرى الحرير”.
- العملية العسكرية أسفرت عن مقتل 97 مدنياً على الأقل، ونزوح أكثر من 150 ألف مدني للحدود السورية الأردنية في درعا، والشريط الحدودي مع الجولان الذي تحتله إسرائيل.
المصدر : الأناضول