اتحاد “علماء المسلمين” يدعو العالم للتحرك من أجل “درعا” السورية

نازحون يركبون شاحنة محملة بمتعلقاتهم في ريف درعا، سوريا
نازحون يركبون شاحنة محملة بمتعلقاتهم في ريف درعا، سوريا

طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدول الإسلامية والعربية والأمم المتحدة، بإيقاف الجرائم التي يتعرض لها الشعب السوري في محافظة درعا.

وقال البيان الصادر عن الاتحاد (السبت).
  • الهجمات التي ينفذها نظام الأسد وحلفاؤه “تصل إلى جرائم حرب ضد الإنسانية”.
  • من الضروري إيجاد حل يحقق للشعب السوري كرامته.
  • نناشد المنظمات الإنسانية والخيرية بالقيام بواجبها نحو المهجّرين وضحايا الحرب، ومساعدة الأردن في تحمل أعبائهم لتوفير ملاذ آمن لهم حتى يعودوا إلى بلادهم.
  • الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي القره داغي يعبر  عن “أسفه تجاه ما يحدث في درعا وعن تخاذل المجتمع الدولي عن القضية السورية”.
  •  يندد الاتحاد بشدة بـ”الهجمات الوحشية ضد درعا وما حولها، حيث تظهر الصور والتقارير أن هذه الجرائم خطيرة جداً تصل إلى جرائم حرب ضد الإنسانية”.
  • يطالب الاتحاد الأمم المتحدة والدول الإسلامية والعربية “بإيقاف الحرب المدمرة وإيجاد حل عملي مخلص يحقق للشعب السوري كرامته، وحقوقه المشروعة”.
  • يطالب الاتحاد الدول الضامنة للهدنة “باحترام التزاماتها، وعدم استغلال الظروف لمزيد من القتل والغطرسة”.
خلفيات:
  • قبل أسبوعين بدأت قوات النظام السوري بدعم من المليشيات التابعة لإيران وإسناد جوي روسي، عملية عسكرية للسيطرة على المناطق الخاضعة للمعارضة جنوبي سوريا.
  • تمكنت قوات النظام السوري من التقدم في عدد من البلدات شرقي درعا أبرزها “بصرى الحرير”.
  • العملية العسكرية أسفرت عن مقتل 97 مدنياً على الأقل، ونزوح أكثر من 150 ألف مدني للحدود السورية الأردنية في درعا، والشريط الحدودي مع الجولان الذي تحتله إسرائيل.
المصدر : الأناضول