ابن رئيس الفلبين يستقيل من منصب حكومي لاتهامه بالاتجار في المخدرات

الرئيس الفلبيني ارودريجو دوتيرتي
الرئيس الفلبيني ارودريجو دوتيرتي

أعلن باولو دوتيرتي، الابن الأكبر لرئيس الفلبين، رودريغو دوتيرتي، اليوم الإثنين، تنحيه عن منصبه الحكومي كنائب عمدة مدينة دافاو التجارية الساحلية، بجزيرة مينداناو الجنوبية.

وقال باولو في بيان أرسله إلى مجلس مدينة دافاو إنهّ “يواجه أحداثا مؤسفة في حياته ذات ارتباط وثيق بفشل زواجه الأول”، حسبما ذكرت صحيفة “ذا فلبين ستار” المحلية (خاصة).

وأضاف “هناك أيضا أمور أخرى بينها الإساءة إلى سمعتي” دون تفاصيل إضافية.

وتنحى باولو عن منصبه على خلفية اتهامه بالتورط في شبكة دولية للاتجار في المخدرات، علاوة على انخراطه في مشاحنات مع ابنته المراهقة، عبر مواقع الإنترنت، وفق المصدر ذاته.

وينص القانون الفلبيني على ضرورة موافقة الرئيس على قرار تنحي نائب عمداء المدن كي يدخل حيز التنفيذ.

وفي وقت سابق، ذكرت ابنة باولو دوتيرتي في منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، أن والدها قام بضربها، ما أجج الخلاف بين الاثنين.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أصدر الرئيس الفلبيني أوامر إلى الشرطة، بقتل المتورطين بتجارة المخدرات حتى لو كان أحد أبنائه، في رده على ادعاءات بشأن تورط نجله باولو بتهريب المخدرات.

وقال “في حال تورط أحد أبنائي في هذا العمل (تهريب المخدرات) اقتلوه، كي لا يبقى لأحد ذريعة”.

وفي الشهر نفسه، بدوره نفى باولو دوتيرتي في جلسة للجنة تابعة لمجلس الشيوخ (البرلمان)، “مزاعم مساعدته في نقل مخدرات من الصين إلى الفلبين بحرًا”.

ووفقًا لبيانات الشرطة، قتل أكثر من 5 آلاف مشتبه به، في عمليات استهدفت مدمني وتجار المخدرات في عموم الفلبين، منذ وصول الرئيس رودريغو دوتيرتي إلى السلطة في 30 يونيو/ حزيران 2016، حيث يقود حملة واسعة لمكافحة تهريب المخدرات.

وتتهم منظّمات حقوق إنسان محلية ودولية حكومة دوتيرتي بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، على خلفية الحرب على المخدرات.

المصدر : الأناضول