إيران: لا قيود بعد اليوم على تخصيب اليورانيوم

قالت إيران اليوم السبت إنها رفعت القيود المفروضة على تخصيب اليورانيوم مؤكدة عدم التزامها بقيود الاتفاق النووي المبرم في عام 2015.

وقالت هيئة الطاقة الذرية إنها بدأت منذ الجمعة تنفيذ الخطوة الثالثة من خفض الالتزام بالاتفاق النووي.

أبرز تصريحات بهروز كمالوندي، المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية:

• لا قيود بعد اليوم بشأن تخصيب اليورانيوم وأبحاثه وهذا خاضع لاحتياجات البلاد.
• تخفيض الالتزامات جاء ردا على انتهاك الولايات المتحدة للاتفاق النووي.
• لدينا القدرة على تخصيب اليورانيوم بما يتجاوز 20 في المئة.
• الوقت ينفد أمام الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي لعام 2015 لإنقاذه.
• سنطور أجهزة طرد مركزي جديدة للأبحاث من أجل تلبية احتياجات البلاد.
•  بدأ تشغيل 20 جهازا من نوع “آي آر-4” و20 جهازا آخر من نوع “آي آر-6”.
• خلال الشهرين المقبلين سيصبح 164 جهازا من أجهزة الطرد المركزي من طرازآي4 جاهزا للتشغيل.
• جرى إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بخطواتنا النووية الجديدة.
• لا يزال بمقدور وكالة الطاقة الذرية الدخول لمواقعنا النووية.
• تقليص الالتزامات النووية يمكن العدول عنه إذا أوفت الأطراف الأخرى بتعهداتها.
• بإمكان الصناعة النووية الإيرانية تحقيق أهدافها البعيدة المدى بسهولة.
• إيران رفعت أي قيود على الأبحاث والتنمية كان الاتفاق النووي ينص عليها.

خلفيات

• وقعت إيران والدول الست الكبرى (الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا) اتفاقا إطاريا في عام 2015 تلتزم بموجبه إيران من الحد من أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها.
• لكن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق العام الماضي وأعادت فرض العقوبات على إيران.
• يسمح الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الكبرى لطهران بمواصلة أنشطة محدودة للبحث والتطوير فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم دون تخزين اليورانيوم المخصب، ويشمل ذلك العمل بأنواع معينة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة.
• لا يسمح الاتفاق النووي الموقع في 2015، لإيران في هذه المرحلة بإنتاج اليورانيوم المخصب سوى بأجهزة للطرد المركزي من الجيل الأول (آي آر-1).
• من شأن أجهزة الطرد المركزي التي أعلنت إيران تشغيلها اليوم السبت تسريع إنتاج اليورانيوم المخصب وزيادة مخزون البلاد الذي يتخطى منذ يوليو/تموز المستوى المحدد في الاتفاق  بـ300 كيلوغرام. 
• كبح الاتفاق أنشطة إيران النووية في مقابل رفع معظم العقوبات عن طهران في عام 2016.
• أعلنت إيران تقليص التزاماتها النووية منذ مايو/أيار عقب انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من الاتفاق، وهددت بمواصلة تقليص القيود على برنامجها النووي ما لم تفعل القوى الأوربية الموقعة على الاتفاق المزيد لحماية الاقتصاد الإيراني من العقوبات الأمريكية.