إيران تفرج عن لبناني بعد سنوات من اعتقاله بتهمة التجسس لواشنطن

الرئيس اللبناني ميشال عون (يمين) مستقبلا زكا (يسار)

وصل إلى بيروت رجل الأعمال اللبناني نزار زكا، الذي كان محتجزا في إيران منذ 2015 بتهمة التجسس لصالح الولايات المتحدة.

التفاصيل:
  • متحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية قال إن الإفراج عن زكا “عملية قضائية بحتة لم تضع في اعتبارها أي مواقف سياسية أو (اتفاقا) قيد البحث لتبادل (السجناء)”.
  • الرئيس اللبناني ميشال عون، الذي طلب من طهران العفو عن زكا، استقبل رجل الأعمال بعد وصوله إلى بيروت بعد ظهر الثلاثاء بصحبة المدير العام للأمن العام اللبناني عباس إبراهيم.
  • زكا وصل إلى بيروت في طائرة خاصة برفقة ابراهيم الذي توجه قبل يومين إلى إيران لتسلمه بتكليف من وزارة الخارجية اللبنانية.
  • زكا، 51 عاما، وجه الشكر للمسؤولين اللبنانيين وعائلته بشدة، وقال “لن أدخل في التفاصيل حول التهم الباطلة والمحاكمة الصورية”.
  • مسؤولون إيرانيون قالوا إن أحد أسباب الإفراج عنه يرجع إلى العلاقات الوثيقة مع جماعة حزب الله اللبنانية.
  • مدير الأمن العام اللبناني عباس إبراهيم قال إن “حزب الله أكيد له دور ولكن الأساس كان الطلب من فخامة الرئيس”.
  • ألقي القبض على زكا في عام 2015 بعد دعوته إلى إيران للمشاركة في مؤتمر عن الريادة في الأعمال وفرص العمل بصفته الأمين العام للمنظمة العربية للمعلوماتية والاتصالات “إجمع”، بناء على دعوة رسمية من نائبة رئيس الجمهورية الإيرانية لشؤون المرأة والأسرة للمشاركة في مؤتمر، وقالت أسرته إن زيارته تلك كانت الخامسة إلى إيران.
  • وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية قالت إن الحرس الثوري احتجز زكا للاشتباه في صلته بأجهزة الأمن الأمريكية.
  • حُكم على زكا عام 2016، بالسجن لمدة عشر سنوات ودفع غرامة قدرها 4.2 مليون دولار في عام 2016 بتهمة “التآمر على الدولة”، وهو ما نفاه زكا.
  • في سبتمبر/ أيلول 2017، أكد القضاء الإيراني في الاستئناف عقوبة السجن عشرة أعوام بحق زكا، ومواطن أمريكي ومواطنين إيرانيين أمريكيين بتهمة “التعاون” مع الولايات المتحدة.
  • زكا خبير في تكنولوجيا المعلومات ويحمل تصريح إقامة دائمة في الولايات المتحدة.
  • رحبت الولايات المتحدة بإفراج إيران عن نزار زكا، وقالت إنها تأمل أن يكون التحرك مؤشرا إيجابيا للأمريكيين الذين تحتجزهم طهران.
  • الخارجية الأمريكية طالبت في السابق بإطلاق سراح زكا وقالت إنه محتجز ظلما.
  • بعد عام من إبرام اتفاق نووي بين إيران وقوى كبرى، أفرجت السلطات الإيرانية عن خمسة مواطنين أمريكيين في تبادل للسجناء كان بمثابة تحسن حذر في العلاقات بين واشنطن وطهران. لكن التوتر بين البلدين تصاعد من جديد منذ انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي في عام 2018.
  • في شهر أبريل نيسان، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لرويترز إنه يقترح إقامة “حوار جاد” مع الولايات المتحدة حول تبادل محتمل للسجناء، لكنه لم يقل ما إذا كان ذلك سيشمل زكا أم لا.
المصدر : وكالات