إيران تستعين بالعملات المشفرة لتجنب العقوبات الأمريكية

أنشأ مطورو العملات الإيرانية المشفرة منصة باسم “إيران ريسكيو بيت” لتسهيل تحويل الأموال إلى طهران بالعملات المشفرة.

وهذه الخطوة تهدد بتقويض العقوبات المشددة التي تفرضها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على إيران.

• الهدف من هذه المنصة هو تجنب العقوبات الأمريكية بعدما حالت دون وصول التبرعات الدولية إلى جمعية الهلال الأحمر الإيراني بعد الفيضانات المدمرة التي شهدتها إيران خلال الربيع، والتي يتوقع أن يتسع نطاقها.
• من خلال تقنية “بلوك تشين” يمكن لإيران الاستفادة من العملات المشفرة والبورصات والوساطة المالية المرتبطة بها وغيرها من تطبيقات العملة المشفرة للتهرب من العقوبات الأمريكية وتخفيف الضغط المالي على الشركات الإيرانية.
• اتخذت إيران في البداية موقفا حذرا من العملات المشفرة.
• لكن إطلاق منصة “إيران ريسكيو بيت” يشير إلى أن النظام قد أصبح أكثر تساهلا مع هذه العملات، رغم أن الحكومة لم تعلن عن انخراطها في هذا البرنامج.

• أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني 2018 أنها ستستهدف المعاملات المالية بالعملات المشفرة التي ترتبط بالجهات الإيرانية.
• في الوقت نفسه تأمل صناعة العملات المشفرة العالمية في التخلص من الانطباع المنتشر عنها والذي يربط تطبيقاتها ومنصاتها بمجرمي الإنترنت والأغراض غير المشروعة.
• كانت إيران قد شنت حملة ضد تعدين العملات المشفرة في يونيو/حزيران بعد أن زعمت أن نشاط التعدين قد تسبب في ضغط كبير على نظام الكهرباء المدعوم من الدولة.
• في يوليو/تموز أعلن مسؤولون إيرانيون عن عملة رقمية مشفرة محليا من شأنها تحرير الأصول المجمدة للبنوك المحلية.
• المسؤولون قالوا إن هذه العملة ستكون تحت إشراف البنك المركزي الإيراني وستكون مدعومة من احتياطيات الذهب الإيرانية.
• صدق مجلس الوزراء الإيراني على مشروع قانون في 4 من أغسطس/آب الجاري يقول إن العملات الأجنبية المشفرة ليست قانونية، وإن البنك المركزي لن يعترف بالمعاملات المحلية التي تجري بالعملات المشفرة.