إنستغرام يضيف خاصية “تقييد” لمحاربة التنمر الإلكتروني

“تقييد / Restrict” هي خاصية جديدة أطلقها تطبيق إنستغرام، ستمكن المستخدمين من الحد من تنمر بعض المستخدمين عند التعليق على منشوراتهم.

التفاصيل
  • الهدف الأساسي لتطبيق إنستغرام هو إنشاء نظام أساسي يشعر فيه جميع المستخدمين بالأمان للتعبير عما يريدون، من دون خوف من النقد أو التعليقات السلبية أو التنمر الإلكتروني.
  • تعتبر الصور الساخرة “طرولات” والإساءات من بين المشاكل التي تعاني منها منصات التواصل الاجتماعي، لكن منصة إنستغرام تأخذ بزمام المبادرة لمحاربة هذه الظواهر السلبية.
  • من خلال الخاصية الجديدة، يمكنك “تقييد” أي شخص من خلال تبويب الخصوصية في الإعدادات، أو مباشرة على الملف الشخصي للحساب الذي تنوي تقييده.
  • بمجرد تفعيلك لخاصية التقييد، ستكون التعليقات على مشاركاتك من الشخص الذي قيدته مرئية فقط لهذا الشخص.

  • يمكنك اختيار عرض تعليق الشخص المُقيد من خلال النقر على “راجع التعليق”، كما يمكنك الموافقة على التعليق حتى يتمكن الجميع من رؤيته، كما يمكنك حذفه أو تجاهله. بالإضافة إلى أنك لن تتلقى أي إشعارات بالتعليقات من “الحساب المُقيد”.
  • بمعنى آخر، يمكنك “تقييد” أي حساب قمت باختياره، من دون أن يعرف ذلك الشخص، ما يعني أنه يمكنهم الاستمرار في التفكير في أنهم يصلون إليك وإلى متابعيك.
  • بالإضافة إلى تقييد الوصول إلى التعليقات، ستذهب الرسائل المباشرة من الحسابات التي حددتها أيضًا إلى خانة الرسائل، من دون تلقي المستخدم اشعارات بخصوصها.
  • سيكون بإمكانك الوصول إلى الرسائل، لكن الحساب المقيد لن يكون قادرا على معرفة متى قرأت الرسالة، ولا ساعة تواجدك على إنستغرام.
  • يمكنك اختيار “إلغاء تقييد” الحساب وستذهب الرسائل المستقبلية مباشرة إلى صندوق الرسائل الخاص بك.
  • تعتبر خاصية “تقييد” خيارا جيدا بالنسبة لأولئك الذين لديهم مشاكل مستمرة مع مستخدمين معينين لا تجدي معهم خاصية الحظر نفعا.
  • تتوفر هذه الخاصية على فوائد واضحة، فهي تشبه خاصية إخفاء التعليقات على فيسبوك، والتي تمكنك من التخلص من التعليقات غير المرغوب فيها على صفحتك.
  • فكرة “تقييد” أنها تخفف من الخلافات والمشاكل المحتملة في حال قام بـ “الحجب الكلي” لأحد متابعيه.

التنمر الإلكتروني
  • تم تخويف أو مضايقة 59 في المئة من المراهقين الأمريكيين على الإنترنت، وفقًا لدراسة أجراها مركز الأبحاث Pew في العام 2018.
  • كشفت دراسة أخرى أجرتها مجموعة غير ربحية لمكافحة التنمر أن 42 في المئة من ضحايا التنمر الإلكتروني الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و20 سنة قالوا إنهم تعرضوا للتخويف أو المضايقة على منصة إنستغرام.
  • أنشأ إنستغرام ملصقا (STICKER) ضد الكراهية، وذلك ضمن مساعي المنصة لمواجهة خطاب الكراهية والتنمر عبر الإنترنت.
  • يسعى إنستغرام إلى تطوير طرق لتحسين النقاش بين المستخدمين ومعالجة السلوك المعادي للمجتمع وجعل المنصة مكانًا أكثر أمانًا لجميع المستخدمين.

المصدر : سوشيال ميديا توداي