إعدام 3 فلسطينيين أدينوا بقتل القائد القسامي فقها

الأسير الفلسطيني المحرر مازن فقهاء
كان فقهاء ضمن الأشخاص الذين تضعهم إسرائيل على قوائم التصفية

نفذت وزارة الداخلية بغزة، مساء الخميس، أحكاما بالإعدام بحق ثلاثة فلسطينيين أدينوا بقتل القائد في كتائب القسام مازن فقها.

وأكدت وزارة الداخلية تنفيذ أحكام الإعدام في مقر “الجوازات” وسط مدينة غزة، بحضور شخصيات وطنية وفصائلية وحكومية، ودون حضور لوسائل الإعلام، مشددة على أن تنفيذ الأحكام جاء “استناداً لشريعتنا وديننا الحنيف، وإلى ما نص عليه القانون الفلسطيني، وإحقاقاً لحق الوطن والمواطن، وحفاظاً على الأمن المجتمعي“.

وحذرت الوزارة من نشر أي مشاهد أو صور لتنفيذ حكم الإعدام، وقالت: “كل من يخالف ذلك سيتخذ بحقه الإجراءات القانونية، وتحت طائلة المسؤولية.

ووفق الداخلية؛ فقد أعدم المدان (أ. ل) شنقًا بعد إدانته بالقتل قصدًا مع سبق الإصرار، وتهمة الخيانة والتخابر مع جهات أجنبية معادية.

كما أعدم شنقا المدان (هـ. ع) بعد إدانته بالتخابر والخيانة، وكذلك التدخل في القتل والمشاركة في العديد من عمليات الاغتيال.

وأعدم رميا بالرصاص المدان (ع.ن)، ويعمل عسكريا بحرس الرئيس في الضفة الغربية بعد إدانته بالخيانة والتخابر، وإعطاء معلومات عن منازل وسيارات استُهدفت، ومعلومات عن مكان مسرح جريمة اغتيال فقها.

وشددت وزارة الداخلية أن تنفيذ الأحكام جاء بعد أن صدرت عن محكمة الميدان العسكرية، وأصبحت نهائيةً وباتّةً وواجبة النفاذ، وبعد أن مُنح المحكوم عليهم حقهم الكامل بالدفاع عن أنفسهم.

يذكر أن وزارة الداخلية بغزة، كشفت الثلاثاء قبل الماضي تفاصيل عملية اغتيال فقها ومنفذيها واعترافاتهم، مؤكدةً اعتقالها 45 عميلًا للاحتلال خلال عملية أمنية واسعة.

واغتيل الأسير المحرر فقها، يوم الجمعة 24 مارس آذار الماضي، بعد إطلاق النار المباشر عليه من مسدس كاتم صوت، بينما كان يركن سيارته في الكراج الخاص به أسفل البناية التي يقطنها غربي غزة.

وأمضى فقها تسع سنوات في سجون الاحتلال؛ لوقوفه خلف عملية صفد الفدائية التي قتل فيها 11 إسرائيليا، عام 2002.

ويتهم الاحتلال فقها (38 عاما)، وهو من مدينة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة، بقيادة “كتائب القسام” في الضفة الغربية، وإعطاء عناصرها الأوامر لأسر ثلاثة جنود إسرائيليين في يونيو حزيران 2014 في الخليل جنوب الضفة الغربية، وقتلهم.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات