إضراب يشل أكبر ميناء بالجزائر تديره شركة إماراتية

بدأ عمال ميناء الجزائر، الأكبر في البلاد، والذي تديره مجموعة موانئ دبي العالمية، إضرابا عن العمل، الأربعاء، ما تسبب في توقف عمليات شحن وتفريغ البواخر.

• مصدر نقابي بالميناء قال إن الحركة الاحتجاجية انطلقت مساء الثلاثاء، وكان سببها مطالب عمالية برفع الأجور.
• المصدر ذاته أشار إلى اتفاق جرى بين العمال وإدارة الميناء قبل ما يزيد عن عام، لكنه ظل معلقا ولم يطبق.
• إدارة ميناء الجزائر، أبلغت العمال، قبل أيام، أن تطبيق الاتفاق الذي تم التوصل إليه تأجل إلى أجل غير مسمى، دون توضيح الأسباب.
• أفاد مصدر من الشركة الحكومية للنقل البحري للمسافرين، أن الإضراب مسّ مختلف عمليات شحن وتفريغ السلع والبضائع من الحاويات، بينما لم تتأثر عمليات نقل المسافرين، بالنظر لعدم وجود رحلات مغادرة أو قادمة الثلاثاء والأربعاء.
• أظهر مسح للموقع الإلكتروني للميناء أن باخرة واحدة تمكنت من إفراغ حمولتها، الأربعاء، بينما لا تزال 13 باخرة أخرى راسية بأرصفة الميناء في انتظار التفريغ.
• يشير موقع ميناء الجزائر أيضا، إلى وجود 7 بواخر في عرض البحر، تنتظر دورها للرسو وتفريغ حمولتها.

• تولت مجموعة موانئ دبي العالمية، تسيير ميناء الجزائر، في مارس/ آذار 2009، بموجب اتفاق مع الحكومة الجزائرية لمدة تصل إلى 30 عاما.
• بموجب ذات الاتفاق، تولت أيضا دبي العالمية، تسيير ميناء ثان في الجزائر، وهو ميناء جن جن، بولاية (محافظة) جيجل (شرق)، لمدة 30 عاما كذلك.
• تتوفر الجزائر على 9 موانئ تجارية على البحر المتوسط، و3 مرافئ بترولية في كل من سكيكدة وبجاية (شرق) وأرزيو بولاية وهران (غرب).

• يعتبر ميناء الجزائر حاليا، أكبر ميناء للحاويات في البلاد، وتفوق طاقة معالجته 1.5 مليون حاوية في العام.
• في 2009، قررت الحكومة منع شحن وتفريغ السلع والبضائع عبر هذا الميناء ما لم تكن معبأة في حاويات، في إجراء كان يهدف لتخفيف الضغط المروري على الجزائر العاصمة، التي يتواجد الميناء في قلبها.