إسرائيل: عدد اللاجئين الفلسطينيين بالآلاف وليس بالملايين

الأونروا
مكتب الأونروا الإقليمي في قطاع غزة

قالت تسيبي حوتوفلي نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، إن دراسة لحكومة الاحتلال خلصت إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين بالآلاف، وليس بالملايين كما تقول وكالة تابعة للأمم المتحدة (أونروا).

التفاصيل:

وصفت تسيبي حوتوفلي نائب وزير الخارجية الإسرائيلي لمحطة إذاعة تل أبيب (102 إف-إم) عام 2018 بأنه نقطة تحول للأونروا وتعريفها للاجئين الفلسطينيين:”إذ قالت الولايات المتحدة -لا مزيد- وتؤيد دولة إسرائيل هذه السياسة”.

  • حوتوفلي قالت للمحطة إن الباحثين في وزارتها ومجلس الأمن القومي الإسرائيلي قاموا بتجميع تقرير يشير إلى وجود “عدد محدود من آلاف” اللاجئين الفلسطينيين اليوم.
  • وأضافت “لا يقترب من الملايين” من دون أن تذكر تفاصيل عن كيفية قيام الباحثين الإسرائيليين بحساب هذه الأرقام المنخفضة.
  • ردا على سؤال بشأن تصريحات حوتوفلي، قال مسؤول أمريكي طلب عدم نشر اسمه :”في حين تعتقد الولايات المتحدة أن نموذج الأونروا غير مناسب ولا مستدام فلن نوضح أكثر في هذه المرة”.
الأونروا واللاجئين الفلسطينيين:
  • يخيم مصير الفلسطينيين، الذين شردتهم حرب عام 1948 التي أدت إلى قيام دولة إسرائيل، على جهود السلام التي ترعاها الولايات المتحدة.
  • يطالب الفلسطينيون بحق عودة اللاجئين إلى الأراضي الموجودة الآن في إسرائيل، التي ترفض ذلك وتصر على أنهم يستقرون في مكان وجودهم أو في دولة فلسطينية مستقبلية.
  • يمثل الإحباط من هذه القضية عاملا من العوامل التي أدت إلى احتجاجات أسبوعية يشوبها العنف الذي ترد به قوات الاحتلال على المحتجين على حدود غزة خلال الأشهر القليلة الماضية، واستشهد خلاله العشرات وجرح المئات.
  • توقفت المفاوضات بشأن إقامة تلك الدولة في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة في عام 2014، وتخيم قضية التركيبة السكانية على الخلاف.
  • تقول وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) إن عدد اللاجئين الفلسطينيين يقدر بنحو خمسة ملايين بمن فيهم أحفاد 700 ألف فلسطيني فروا أو طردوا من ديارهم في العام 1948.
  • تقول إسرائيل إن من بقوا على قيد الحياة فقط من اللاجئين الأصليين عام 1948 يجب أن يعتبروا لاجئين اليوم، وهي فكرة تعارضها القيادة الفلسطينية بشدة وتستخدم أرقام الأونروا.
  • الضغوط الأمريكية على الفلسطينيين:
  • الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمر بتوجيه 25 مليون دولار كان قد جرى تخصيصها لرعاية الفلسطينيين في مستشفيات القدس الشرقية إلى وجهة أخرى في إطار مراجعة المعونة الأمريكية.
  • ترمب دعا إلى مراجعة المساعدات الأمريكية للفلسطينيين في وقت سابق من العام الجاري لضمان إنفاق الأموال على نحو يتفق مع المصالح القومية الأمريكية ويعود بالفائدة على دافعي الضرائب.
  • إدارة ترمب قالت الشهر الماضي إنها ستعيد توجيه 200 مليون دولار من الدعم الاقتصادي للفلسطينيين لبرامج في الضفة الغربية وقطاع غزة.
  • في أغسطس/آب، أوقفت الإدارة الأمريكية كل التمويل لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، ويأتي القرار في سياق تحول تبناه ترمب، كجزء من إعادة النظر في الإنفاق على المساعدات الخارجية.
  • خفض المساعدات هو أحدث إجراء في سلسلة من التحركات التي تتخذها إدارة ترمب ضد الفلسطينيين، بما في ذلك الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. والسعي لإقرار ما يعرف بـ “صفقة القرن”.
المصدر : الجزيرة مباشر + رويترز