إسرائيل تستهدف فلسطينيين في غزة بالصواريخ والمقاومة ترد

المقاومة ترد على قصف الاحتلال لغزة

استهدفت طائرة إسرائيلية من دون طيار مساء الثلاثاء مجموعة من المواطنين الفلسطينيين شرق مدينة غزة، على مقربة من الشريط الحدودي شرق المدينة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن طائرة إسرائيلية أطلقت صاروخين على مجموعة من المواطنين على مقربة من الشريط الحدودي شرق المدينة، مشيرة إلى أنه لم يبلغ حتى الآن عن وجود إصابات. 

من ناحية أخرى أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه رصد فجر (الأربعاء)، 12 عملية إطلاق صواريخ من قطاع غزة، وقال على صفحته في موقع تويتر، إنه رصد  3 عمليات إطلاق صواريخ جديدة من قطاع غزة على مدينة سيدروت، ليصبح المجموع 12، حيث سبق أن أعلن عن رصد 9 عمليات.

وأضاف البيان، أن نظام الدفاع الجوي المعروف باسم القبة الحديدية، اعترض 3 عمليات منها، وقال جيش الاحتلال إنه ردّ على إطلاق القذائف، باستهداف مركزيّ مراقبة تابعين لحركة حماس شمال غزة، كما أقرّ بمسؤوليته عن قصف سيارة ناشط في حماس وسط قطاع غزة، ل”دوره في إطلاق الحرائق والعبوات الناسفة”.

ولم تعلن أي جهة فلسطينية، مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ من القطاع، لكن فوزي برهوم، الناطق باسم حركة حماس، قال إن تصعيد الاحتلال وتعمّد استهدافه للمتظاهرين السلميين والمقاومين الفلسطينيين استدعى سرعة رد المقاومة، دون أن يعلن بشكل صريح عن مسؤولية حركته عن إطلاق الصواريخ.

وأضاف برهوم إن رد المقاومة يأتي في إطار جهوزيتها التامة للقيام بواجبها في الدفاع عن شعبنا وحماية مصالحه.

ومنذ 30 مارس /آذار، تصاعد التوتر مع تعبئة في قطاع غزة ضد الحصار وللمطالبة بحق العودة للفلسطينيين الذين طردوا من أرضهم عند إنشاء اسرائيل في 1948. وتبرّر اسرائيل الحصار المفروض منذ أكثر من عشر سنوات على القطاع بضرورة احتواء حماس.

وخلال هذا التحرك الاحتجاجي، جرت تظاهرات على الحدود بين القطاع، استشهد فيها 134 فلسطينيا على الأقل خلال هذه التعبئة التي لم يسقط فيها أي اسرائيلي.

وبلغت التظاهرات أوجها في يوم 14مايو/أيار واستشهد فيها 62 فلسطينيا على الأقل مع اقتراب آلاف منهم من السياج الحدودي الذي يفرض عليه الجيش حراسة مشددة، وكان الفلسطينيون يحتجون على نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.

المصدر : الألمانية + الأناضول