إدانات دولية ومحلية حول مقتل شطح

أبدي مواطنون لبنانيون السبت ردود فعل غاضبة تجاه قتل الوزير اللبناني السابق محمد شطح في انفجار هز العاصمة اللبنانية بيروت يوم الجمعة، وأدى الانفجار الذي وقع صباح أمس الجمعة إلى مقتل خمسة أشخاص آخرين ودفع لبنان الذي يعاني من الصراع في سوريا المجاورة باتجاه المزيد من الاضطرابات بعد سلسلة من التفجيرات على مدى السنة الماضية.

من جهته اتهم رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري ضمنيا حزب الله بالضلوع في الانفجار، وقال إن عملية الاغتيال رسالة إرهابية لفريقه السياسي، مضيفا أن “الذين اغتالوا محمد شطح هم الذين اغتالوا رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري.

كما قال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إن مقتل وزير المال الأسبق محمد شطح بتفجير سيارة يشكل ضربة جديدة للاستقرار النسبي في لبنان وقال ميقاتي للصحفيين إن هذه الجريمة النكراء  تشكل ضربة جديدة للاستقرار النسبي في هذه المرحلة الحرجة.

في المقابل شددت قوى 14 آذار على ضرورة تحويل ملف مقتل شطح إلى المحكمة الخاصة بلبنان التي ينتظر أن تفتتح جلساتها يوم 16 ينايرالمقبل ويعتقد أن القتيل على علاقة بملفاتها بحسب بعض المصادر اللبنانية.

في حين ندد الرئيس اللبناني ميشال سليمان بالحادثة واصفاً إياها بالعمل الجبان الذي لن يزيد اللبنانيين إلا إصراراً على الحفاظ على بلدهم واحة سلام واستقرار وحوار في وجه الإرهابيين الذين لا يعرفون سوى القتل والتفجير والتخريب وسيلةً لإثبات وجودهم.