إحصائية رسمية.. الإسلام أسرع الأديان انتشارا في إنجلترا

مسلمون يؤدون صلاة الجمعة في ساحة البرلمان البريطاني

أفادت إحصاءات رسمية، أن الإسلام هو أسرع الأديان انتشارا في إنجلترا من خلال تزايد عدد المسلمين، مقابل تراجع في أعداد المسيحيين.

ونقلت صحيفة (الديلي  ميل) البريطانية، الجمعة، عن مكتب الإحصاء الوطني (حكومي)، أن عدد المسلمين تجاوز 3 ملايين شخص للمرة الأولى.

التفاصيل

جاءت هذه الأرقام الصادرة عن المكتب الوطني للإحصاءات، ضمن مشروع بحثي في محاولة لإجراء تقييم منتظم حول حجم الجماعات العرقية والدينية المختلفة.

وحتى الآن، يمكن قياس حجم الأقليات الدينية والعرقية مرة واحدة كل عَقد من الزمان، من خلال استخدام نتائج التعداد الذي يجرى مرة كل عشر سنوات.

وكشفت الإحصاءات التي تغطي الفترة من 2011 حتى 2016، أن هناك 3 ملايين و92 ألف مسلم في إنجلترا، يمثلون 5.6 في المئة من مجمل السكان، مقارنة بـ4.7 بالمئة في 2011.

وأوضحت أن هناك تراجعا في أعداد المسيحيين، رغم أن المسيحية لا تزال أكبر ديانة من حيث عدد أتباعها في إنجلترا.

وتراجع عدد المسيحيين إلى 32 مليونا و731 ألفا، مقارنة بـ 33.2 مليونا في 2011، لتتراجع نسبتهم من 59.6 في المئة إلى 56.6 في المئة.

في المقابل ارتفعت نسبة الهندوس بشكل طفيف من 1.6 في المئة إلى 1.7 في المئة، وتراجعت نسبة السيخ من 0.8 في المئة إلى 0.7 في المئة، واستقرت نسبة اليهود عند 0.5 في المئة، وكذلك البوذيين عند النسبة نفسها (0.5 في المئة).

ويبلغ عدد سكان إنجلترا 55.98 مليون نسمة، من إجمالي سكان المملكة المتحدة البالغ 66.44 مليون نسمة، بحسب إحصاءات 2018.

نمو سريع

كانت دراسة بشأن الدين الأسرع نموا، لعام 2017.. كشفت أن الإسلام هو الدين الأسرع نموا في العالم، وتشير التوقعات الدينية لعام 2050 من قبل مركز (بيو) للأبحاث إلى أنه يُتوقع أن ينمو عدد المسلمين في العالم بمعدل أسرع من السكان المسيحيين.

وأوضحت الدراسة، أن ذلك يأتي بسبب صغر سنهم وارتفاع معدل الخصوبة لديهم، وفي المقابل ليس للتحول الديني تأثير كبير على السكان المسلمين كما يظهر الاستطلاع.

وعلى الرغم من أن الإسلام بدأ في الجزيرة العربية، فإنه بحلول العام 2002 كان 80% من المسلمين يعيشون خارج العالم العربي.

وكشف كتاب الإحصاء السنوي للفاتيكان عام 2008 أنه للمرة الأولى فاق المسلمون عدد الكاثوليك على مستوى العالم، ومع ذلك جادل تقرير مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الأمريكي في أن بعض توقعات السكان المسلمين مبالغ فيها، لأنهم يفترضون أن جميع نسل المسلمين سيصبحون مسلمين بالضرورة حتى في حالات الأبوة المختلطة.

في العام 2010 كانت آسيا موطنا لـ62% من مسلمي العالم، بينما عاش 20% من المسلمين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و16% في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، و2% في أوربا.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر