إثيوبيا: بدء تشغيل سد النهضة ديسمبر 2020

سد النهضة الإثيوبي
سد النهضة الإثيوبي

قال وزير المياه والطاقة الإثيوبي سلشي بيكيلي إن إثيوبيا ستبدأ التشغيل الأولي لسد النهضة الكبير في ديسمبر كانون الأول 2020.

التفاصيل:
  • الوزير سلشي بيكيلي قال أمام البرلمان إن المشروع يمضي على مساره وسيفتتح خلال عامين.
  • سلشي أوضح أن “الإنتاج الأولي المزمع سيبلغ 750 ميغاوات باستخدام توربينين”.
  • الوزير أضاف أن الحكومة تتوقع أن يدخل السد الخدمة بشكل كامل بنهاية 2022.
  • الوزير أشار إلى أنه من المرجح أن يكلف المشروع أكثر مما كان مخططا له في البداية.
  • بحسب القائمين على المشروع، تصل تكلفة السد المبدئية إلى 4.7 مليارات دولار.
خلفية:
  • بدأت إثيوبيا بناء “سد النهضة” عام 2011، ويتم تشييده بإقليم “بني شنقول ـ جمز”، على بعد أكثر من 980 كم عن العاصمة أديس أبابا، ووعدت بإنهائه في 5 سنوات، قبل أن تقر لاحقا بتأخر أعمال البناء.
  • من المقرر أن تبلغ القدرة الإنتاجية لسد النهضة ستة آلاف ميغاوات، وهو حجر الزاوية لمساعي إثيوبيا كي تصبح أكبر دولة مصدرة للكهرباء في أفريقيا.
  • في مايو/ أيار الماضي، أعلنت الحكومة الإثيوبية إنجاز 66 في المائة من مراحل بناء السد.
  • رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد ألغى عقد شركة المعادن والهندسة (ميتيك)، التي يديرها الجيش، لتصنيع توربينات السد في أغسطس/ آب الماضي.
  • أبي قال وقت إلغاء العقد إنه بعد مرور أكثر من سبع سنوات منذ منح ميتيك العقد لم يدخل توربين واحد حيز التشغيل.
  • السلطات اعتقلت العشرات من كبار مسؤولي الشركة بما في ذلك رئيسها في إطار حملة على الفساد شنها أبي منذ توليه السلطة العام الماضي.
  • وزير المياه والطاقة قال إن ميتيك لم تنجز إلا 23 في المئة فقط من العمل.
  • سلشي أوضح “المولدات والتوربينات ومعدات أخرى تم شراؤها متفرقة في موانئ وأماكن أخرى بما يعني تكاليف إضافية”.
  • وسائل الإعلام الرسمية الإثيوبية ذكرت الأربعاء أن الحكومة وقعت اتفاقا مع شركة (جي.إي هيدرو فرانس) وهي شركة تابعة لجنرال إلكتريك رينيوابلز لتسريع وتيرة استكمال السد.
  • “جي.إي هيدرو فرانس” ستحصل على 54 مليون يورو، نحو 61 مليون دولار، لتصنيع وصيانة واختبار مولدات التوربينات.
  • وكالة الأنباء الإثيوبية ذكرت أن شركة الطاقة والكهرباء الإثيوبية أكملت مفاوضات لتوقيع اتفاقيات مع شركة “سينوهيدرو” الصينية للهندسة والإنشاءات الكهربائية لبناء قنوات لتنقية المياه والتحكم وتفريغ الفيضانات.
  • مشروع السد يواجه انتقادات من مصر، التي تسبب في خلافات معها.
  • مصر تخشى أن يؤثر السد على حصتها من المياه القادمة من إثيوبيا، وهو ما تنفيه أديس أبابا.
  • الجانب الإثيوبي يقول إن السد سيمثل نفعا له خاصة في مجال توليد الطاقة، ولن يمثل ضررا على السودان ومصر.
  • وسائل إعلام مصرية رسمية نقلت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي عن أبي قوله إنه يريد الحفاظ على حقوق مصر في مياه النيل.
  • في شهر يونيو/ حزيران وخلال زيارة إلى مصر، تعهد رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد ألا يضر بحصة مصر من مياه نهر النيل.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات