أول وفاة في احتجاجات كشمير وباكستان تحذر من اندلاع حرب

كشميريون يختبئون بحثاً عن غطاء من إطلاق قوات الأمن الهندية قذائف الغاز المسيل للدموع أثناء الاحتجاجات

توفي شاب في 18 من عمره في الجزء الخاضع للهند من إقليم كشمير بعد نحو شهر من إصابته خلال احتجاج، بعد إلغاء الحكومة الهندية بنود المادة 370 من الدستور، التي تمنح الحكم الذاتي للإقليم.

وهذه هي أول وفاة تؤكدها السلطات منذ ألغت الهند الوضع الخاص للإقليم الشهر الماضي.

أول وفاة في احتجاجات كشمير
  • مسؤولون قالوا إن الشاب أسرار أحمد خان الذي كان يقيم بمدينة سريناغار الرئيسية في كشمير توفي مساء أمس متأثرا بجروح أصيب بها في السادس من أغسطس/ آب الماضي.
  • قال ديلباج سينغ المدير العام لشرطة جامو وكشمير لـ “رويترز” إنه أصيب بأداة غير حادة في موقف كان به إخلال للأمن والنظام بينما كان حشد يقذف الحجارة”.
  • سينغ قال إن محتجين زعموا أن خان أصيب بقذيفة غاز مسيل للدموع لكن السلطات تشتبه في أنه ربما أصيب بحجر ألقاه محتجون. وأضاف “الأمر قيد التحقيق”.
  • مسؤول حكومي طلب عدم ذكر اسمه، ذكر أن خان نُقل إلى معهد للعلوم الطبية في سريناغار بعد إصابته في الرأس وكان يتلقى العلاج في وحدة العناية المركزة.
  • الأنباء عن حالة الوفاة جاءت في الوقت الذي حذرت فيه باكستان من أن الهند تنثر بذور الحرب بأفعالها في الإقليم.
  • أوردت وسائل الإعلام في وقت سابق تقارير بشأن مقتل اثنين آخرين لكن السلطات نفت ذلك.
  • قال الميجر جنرال آصف غفور المتحدث باسم القوات المسلحة الباكستانية في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون “الوضع في كشمير أصبح خطرا كبيرا في المنطقة… التحركات الهندية في كشمير تنثر بذور الحرب”.
  • أضاف “لا نريد أن نصل بالنزاع إلى نقطة يكون عندها السلام الإقليمي والعالمي مهددا”.

وقال رئيس وزراء إقليم آزاد كشمير الخاضع لسيطرة باكستان رجا فاروق حيدر خان، إن ولاية جامو كشمير تحولت إلى أكبر سجن مفتوح في العالم، بعد إلغاء الحكومة الهندية بنود المادة 370 من الدستور، التي تمنح الحكم الذاتي للإقليم.

أبرز تصريحات حيدر خان
  • الأوضاع في “جامو كشمير” كانت سيئة قبل إلغاء نيودلهي بنود المادة 370، لكنها الأن تسير من سيء إلى أسوأ.
  • حظر التجوال المفروض في “جامو كشمير” وقطع خطوط الاتصال والانترنت، زاد من صعوبة الحياة، وأن سكان المنطقة يعانون صعوبات في تلبية احتياجاتهم من الدواء والمواد الغذائية.
  • السلطات الهندية اعتقلت في الأونة الأخيرة، نحو 6 آلاف شاب من أبناء “جامو كشمير” وأن أقرباء هؤلاء المعتقلين لا يعلمون أي شيء عن مصير أبنائهم.
  • إقليم كشمير يتعرض باستمرار لاطلاق نار من الجانب الهندي، وأن عشرات الآلاف من المدنيين القاطنين في المناطق الحدودية، يتعرضون للخطر.
  • القناصة الهنود يستهدفون المدنيين، باكستان ليست ضد الهند لأنها جارتنا، نحن ضد سياسات الحكومة الهندية، فرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي يسير على خطى هتلر.
بؤرة ساخنة
  • اجتاحت القوات الهندية وادي كشمير وفرضت قيودا على الحركة وقطعت معظم وسائل الاتصالات بعدما أعلن رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلغاء وضع كشمير الخاص في الخامس من أغسطس/ آب الماضي.
  • لطالما كانت كشمير التي تسكنها أغلبية مسلمة بؤرة ساخنة في العلاقات بين البلدين المسلحين نوويا واللذين يسيطر كل منهما على أجزاء من الإقليم لكنه يطالب بالسيادة الكاملة عليه.
  • خاض البلدان حربين بسبب الإقليم وتتبادل قواتهما إطلاق النار من حين لآخر عبر خط الهدنة الذي يبلغ طوله 740 كيلومترا ويعد الحدود الفعلية بينهما.
  • بإلغاء الوضع الخاص بالقطاع الهندي من كشمير تجرد الهند الإقليم من الحق في سن قوانينه، إلى جانب السماح لغير المقيمين فيه بشراء عقارات.
  • قالت نيودلهي إن هذا التغيير سيساهم في تطوير كشمير بما سيعود بالنفع على الجميع لكن تلك الخطوة أثارت غضب الكثير من سكان الإقليم ونددت بها باكستان التي تطالب أيضا بالسيادة على جامو كشمير.
  • لا تزال الاتصالات مقطوعة، بما في ذلك خدمات الهواتف المحمولة والإنترنت لليوم الحادي والثلاثين.
  • تم احتجاز مئات من الزعماء السياسيين والعمال ومن بينهم 3 من رؤساء الوزراء السابقين في إقليم كشمير.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات