أمريكا تنشئ “مواقع مراقبة” على الحدود السورية التركية

الرئيس التركي طيب أردوغان ووزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس
الرئيس التركي طيب أردوغان ووزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس -أرشيفية

أعلن وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، أن الجيش الأمريكي سيقيم نقاط مراقبة على امتداد أجزاء من الحدود بين تركيا وسوريا، لتجنب التوتر بين تركيا وأكراد سوريا والتركيز على تنظيم الدولة.

ودائما ما تشكو الولايات المتحدة من أن التوتر بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية، التي تضم وحدات حماية الشعب الكردية السورية، يعرقل في بعض الأحيان إحراز تقدم في القتال ضد تنظيم الدولة.

وتهدف مواقع المراقبة إلى ضمان تركيز تركيا وقوات سوريا الديمقراطية على القضاء على آخر معاقل التنظيم.

منع التوتر بين تركيا والوحدات الكردية:
  • وزير الدفاع الأمريكي، قال للصحفيين في البنتاغون، إن بلاده تشيد أبراج مراقبة في مناطق على طول الحدود الشمالية لسوريا.
  • بحسب ماتيس، فإن الهدف هو التأكد من أن قوات سوريا الديموقراطية- تحالف فصائل كردية وعربية يدعمه التحالف- لن تنسحب من المعركة ضد تنظيم الدولة و”لنتمكن من سحق ما تبقى من الخلافة الجغرافية”.
  • ماتيس قال إن مراكز المراقبة هذه “ستكون مواقع ظاهرة بوضوح ليلا ونهارا ليعرف الأتراك أين هي بالضبط”لافتا إلى أن هذا القرار اتخذ “بالتعاون الوثيق مع تركيا”.
  • وزير الدفاع أوضح للصحفيين أن تلك المواقع لن تتطلب إرسال مزيد من القوات الأمريكية إلى هناك، وتقول وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن لديها نحو 2000 جندي في سوريا.
  • منذ نهاية أكتوبر/تشرين الأول، طغى التوتر على الأجواء في شمال سوريا مع بدء القوات التركية استهداف مناطق سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديموقراطية، وتهديد أنقرة بشن هجوم واسع ضدها.
  • سعى التحالف الدولي طوال تلك الفترة إلى خفض التوتر عبر التواصل مع كل من قوات سوريا الديموقراطية وأنقرة.
  • أعلنت قوات سوريا الديموقراطية، في 11 نوفمبر/تشرين الثاني استئناف عملياتها العسكرية ضد تنظيم الدولة في شرق البلاد بعد عشرة أيام على تعليقها رداً على القصف التركي لمناطق سيطرة الأكراد شمالاً.
  • لا تزال تركيا غاضبة من دعم واشنطن لوحدات الحماية الكردية التي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يشن تمردا على الأراضي التركية منذ عقود.
  • ما زال تنظيم الدولة يحافظ على وجوده في شرق سوريا داخل جيب شرقي نهر الفرات قرب الحدود مع العراق.
  • تأمل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في إنهاء الحرب التي تدعمها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة في شرق سوريا في غضون عدة أشهر لكن دبلوماسيا أمريكيا كبيرا قال إن القوات الأمريكية ستبقى هناك لضمان عدم ظهور ذلك هذا التنظيم مرة أخرى.
المصدر : وكالات