أمريكا تنسحب من اتفاقيتين دوليتين وتهاجم محكمة العدل

الرئيس الأمريكي دونالد ترمب كما يظهر في الصورة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو (إلى اليسار)
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب

انسحبت الإدارة الأمريكية من اتفاقيتين دوليتين بعدما اشتكت إيران والفلسطينيون في محكمة العدل الدولية من سياسات أمريكية، في أحدث انسحاب للولايات المتحدة من اتفاقيات متعددة الأطراف.

وأعلنت الولايات المتحدة انسحابها من نص يقر بأهلية محكمة العدل الدولية للنظر في شكوى تقدمت بها السلطة الفلسطينية أمام المحكمة المذكورة احتجاجا على نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس المحتلة.

  • مستشار ترمب للأمن القومي جون بولتون، قال للصحفيين في البيت الأبيض “قرر الرئيس انسحاب الولايات المتحدة من البروتوكول الاختياري لاتفاقية فيينا حول العلاقات الدبلوماسية، فيما يتعلق بحل الخلافات”.
  • بولتون أوضح أن “هذا الأمر يتصل بشكوى ما يسمى دولة فلسطين ضد الولايات المتحدة”.
  • بولتون: “سنجري مراجعة لكافة الاتفاقيات الدولية التي ربما تعرض الولايات المتحدة لولاية قضائية مزعومة ملزمة وحل النزاعات بمحكمة العدل الدولية”.
  • بولتون: ” لن تقف الولايات المتحدة مكتوفة الأيدي بينما تواجه مزاعم مسيسة لا أساس لها”.
  • بولتون: “أود التشديد على أن الولايات المتحدة لا تزال طرفا في معاهدة فيينا الأساسية بشأن العلاقات الدبلوماسية، ونتوقع أن تحترم جميع الأطراف التزاماتها الدولية بموجب المعاهدة”.
    معلومات أساسية
  • وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أوضح السبت إن السلطة الفلسطينية تقدمت بشكوى إلى محكمة العدل الدولية ضد الولايات المتحدة بسبب “انتهاكها القانون الدولي ونقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة”.
  • المالكي قال في بيان صدر عن وزارة الخارجية الفلسطينية إن “الدبلوماسية الفلسطينية استندت في قضيتها إلى عضوية دولة فلسطين في اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية للعام 1961.. وقبول الاختصاص الإلزامي لمحكمة العدل الدولية لتسوية النزاعات المتعلقة بالقضايا ذات الصلة بالاتفاقية”.
  • الفلسطينيون، قالوا إن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس ينتهك المعاهدة الدولية وإنه ينبغي العدول عن ذلك.
  • اعترفت الجمعية العامة للأمم المتحدة بفلسطين عام 2012 كدولة بصفة مراقب غير عضو، ولم تعترف أي من إسرائيل أو الولايات المتحدة بها كدولة.
حكم لصالح إيران يغضب أمريكا:
  • أهدت محكمة العدل الدولية، الأربعاء نصرا لإيران عندما ألزمت الولايات المتحدة بضمان ألا تؤثر العقوبات الأمريكية المقرر تشديدها الشهر المقبل على المساعدات الإنسانية أو سلامة الطيران المدني بإيران.
  • قالت طهران إن العقوبات الأمريكية التي تفرضها الإدارة الأمريكية منذ مايو/أيار تنتهك بنود معاهدة الصداقة الموقعة عام 1955.. وردت واشنطن بالانسحاب من المعاهدة، التي لم يكن الضوء مسلطا عليها والموقعة قبل فترة طويلة من الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 التي حولت البلدين إلى عدوين لدودين.
  • وزير الخارجية الأمريكي بومبيو: كان يتعين على الولايات المتحدة الانسحاب من المعاهدة مع إيران قبل عقود.
  • بومبيو: “تميز اليوم بنقطة مفيدة، بالقرار الذي صدر هذا الصباح من محكمة العدل الدولية وكان بمثابة نقطة مفيدة لنا لإظهار العبثية التامة لمعاهدة الصداقة بين الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
  • وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف انتقد الانسحاب الأمريكي من المعاهدة، وكتب على تويتر “نظام خارج على القانون”.
انسحابات أمريكية من المنظمات:

منذ تولى منصبه قبل ما يقرب من عامين، انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من الاتفاق النووي المبرم بين ست قوى عالمية وإيران ومن اتفاق عالمي للمناخ ومن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، وهدد الحلفاء العسكريين في حلف شمال الأطلسي بأن الولايات المتحدة “ستمضي بمفردها” إذا لم ينفقوا أكثر على الدفاع.

المصدر : وكالات