أمريكا تطلق سراح مصرفي تركي بعد عامين من احتجازه

نائب رئيس بنك خلق التركي محمد هاكان أتيلا

في إجراء مفاجئ، وغير متوقع أطلقت السلطات الأمريكية في ولاية بنسلفانيا سراح نائب رئيس بنك خلق التركي محمد هاكان أتيلا.

ما القصة؟
  • في تطور مفاجئ أخلت السلطات الأمريكية في ولاية بنسلفانيا سبيل نائب المدير العام السابق لمصرف “خلق” التركي محمد هاكان أتيلا.
  • محمد هاكان متهم من قبل واشنطن بخرق العقوبات على إيران.
  • مسؤولون في سجن (FCI Schuylkill) قالوا إنّ إخلاء سبيل أتيلا تم في وقت مبكر من صباح الأربعاء الماضي.
  • وكالة الأناضول: أتيلا تم تسليمه لمكتب الهجرة بالولاية من أجل إرساله إلى تركيا.
  • الوكالة نقلت عن مصادر أن الادعاء العام للمنطقة الجنوبية في نيويورك سحب طلب الاستئناف المتضمن تشديد العقوبة على المصرفي التركي.
توتر أمريكي تركي
  • تشهد العلاقات الأمريكية التركية توترا متزايدا على خلفية عدة قضايا كان آخرها حصول تركيا على أنظمة صواريخ إس 400 الروسية.
  • أمريكا هددت بفرض عقوبات على تركيا بدأت بوقف إشراكها في برنامج تصنيع المقاتلة الأمريكية إف 35 ومنع حصولها عليها.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان (يسار) والرئيس الأمريكي دونالد ترمب
 خلفية
  • أوقفت السلطات الأمريكية المصرفي التركي في الولايات المتحدة في مارس/آذار عام 2017، وأدى توقيفه إلى نشوب أزمة سياسية واقتصادية بين واشنطن وأنقرة.
  • أدين محمد هاكان أتيلا نائب رئيس بنك خلق السابق بالتحايل المصرفي من أجل انتهاك العقوبات الأميركية على إيران في الفترة ما بين عامي 2010 و2015.
  • حكم القضاء الأمريكي في مايو/أيار عام 2018 بالسجن لمدة 32 شهراً على أتيلا، إلا أن الادعاء اعتبر العقوبة غير رادعة وتقدم بطلب للاستئناف.
  • أمهلت المحكمة الادعاء العام لغاية 6 يوليو/تموز الجاري، لعرض حيثيات طلب الاستئناف الذي يتضمن مطالبة بزيادة العقوبة، في حين لم يقدم الادعاء الحيثيات، وتراجع عن طلب الاستئناف.
  • كانت مساومات جرت بين أنقرة وواشنطن حول قيام تركيا أولاً بتسليم القس الأميركي أندرو برانسون الذي كانت تحاكمه بتهمة دعم تنظيمات إرهابية، قبل أن تفرج عنه بالفعل في 12 أكتوبر (تشرين الأول) 2018 ويعود إلى بلاده، مقابل الإفراج عن أتيلا وإعادته إلى تركيا وعدم إصدار عقوبات على البنك والنظام المصرفي في تركيا.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات