أمريكا ترسل قوات لتعزيز الدفاعات السعودية بعد هجمات أرامكو

الهجمات أوقفت نحو نصف إنتاج السعودية من النفط

أعلن وزير الدفاع الأمريكي (البنتاغون) مارك إسبر، الجمعة، إرسال تعزيزات عسكرية أمريكية إلى الخليج بطلب من السعودية والإمارات، بعد الهجمات التي استهدفت منشأتي نفط سعوديتين.

تعزيزات دفاعية
  • الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وافق، الجمعة، على إرسال قوات لتعزيز دفاعات السعودية بعد أكبر هجمات على الإطلاق تعرضت لها منشأتا نفط بالمملكة والتي أنحت واشنطن باللوم فيها على إيران.
  • البنتاغون: عملية نشر القوات ستتضمن عددًا متواضعًا من الجنود لن يصل إلى آلاف وستكون ذات طبيعة دفاعية بصفة أساسية.
  • البنتاغون نشر بشكل مفصل خطط التعجيل بتسليم معدات دفاعية لكل من السعودية ودولة الإمارات.
  • وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر: هجوم 14 سبتمبر/ أيلول على منشأتي أرامكو النفطيتين في السعودية، يشكّل تصعيدًا كبيرًا للعدوان الإيراني.
  • إسبر: استجابة لطلب السعودية وافق الرئيس على إرسال قوات أمريكية ستكون ذات طبيعية دفاعية وتركز بشكل أساسي على الدفاع الجوي والصاروخي.
  • إسبر: سنعمل أيضًا للتعجيل بتسليم معدات دفاعية للسعودية والإمارات لتعزيز قدراتهما على الدفاع عن نفسيهما.
  • الإعلان الذي أصدره البنتاغون في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، يغلق الباب أمام أي قرار وشيك لشن هجمات انتقامية ضد إيران عقب الهجمات التي أدت إلى توتر الأسواق العالمية والكشف عن ثغرات كبيرة في الدفاعات الجوية السعودية.
آثار الهجوم على معمل تكرير لأرامكو شرقي السعودية (غيتي)

 

  • رويترز ذكرت من قبل أن البنتاغون يفكر في إرسال بطاريات مضادة للصواريخ وطائرات مسيرة ومزيد من الطائرات المقاتلة.
  • الولايات المتحدة تدرس أيضًا الإبقاء على حاملة طائرات بالمنطقة لأجل غير مسمى.
  • ترمب كان قد قال في وقت سابق يوم الجمعة إنه يعتقد أن ضبط نفسه عسكريًا أظهر حتى الآن “قوة” مع فرضه، بدلًا من ذلك، سلسلة أخرى من العقوبات الاقتصادية على إيران.
  • ترمب للصحفيين في البيت الأبيض: لأن أسهل شيء يمكن أن أفعله أن أقول نعم امضوا قدمًا. دمروا 15 شيئًا رئيسيًا مختلفًا في إيران.. ولكني لا أتطلع لفعل ذلك إذا كان بوسعي.
  • لكن إرسال قوات قد يزيد غضب إيران التي أبدت قلقا إزاء إرسال الولايات المتحدة قوات في وقت سابق من هذا العام. وتنفي مسؤوليتها عن الهجمات على السعودية.
  • جماعة الحوثي اليمنية المتهمة بالتحالف مع إيران كانت قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجمات.
اتهام إيران بشن الهجوم
  • العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران تدهورت بشكل كبير منذ انسحاب ترمب من الاتفاق النووي الإيراني وإعادة فرض العقوبات على صادراتها النفطية.
  • المسؤولون الإيرانيون ظلوا لأشهر يوجهون تهديدات مستترة قائلين إنه إذا مُنعت إيران من تصدير النفط فلن تستطيع دول أخرى أن تفعل ذلك أيضًا.
  • مسؤولون أمريكيون أشاروا إلى جنوب غرب إيران بوصفه المنطقة التي شُن منها الهجوم وهو تقييم اعتمد جزئيًا على الأقل على صور مازالت سرية تظهر على ما يبدو إيران وهي تتأهب لهجوم جوي.
  • لكن إيران نفت أي دور لها في سلسلة من الهجمات التي وقعت في الآونة الأخيرة ومن بينها تفجير ناقلات في الخليج وهجمات أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنها.
صورة بالأقمار الصناعية لمنشآت أرامكو السعودية التي تعرضت للقصف (رويترز)

 

  • الولايات المتحدة تشعر بالقلق من جرها إلى حرب أخرى في الشرق الأوسط. وللولايات المتحدة قوات في سوريا والعراق اللتين تتمتع فيهما إيران بنفوذ قوي كما تعمل فيهما قوات مدعومة من طهران بشكل علني.
  • المسؤولون الأمريكيون يخشون من احتمال أن يحاول وكلاء إيران مهاجمة القوات الأمريكية هناك وهو أمر قد يشعل بسهولة صراعًا إقليميًا أوسع.
  • السعودية قالت إنها تعرضت في المجمل لهجمات من قبل 25 طائرة مسيرة من طراز دلتا وينج وصواريخ كروز من طراز “يا علي”.
  • جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة قال إن المسؤولين ما زالوا يبحثون أفضل مجموعة من القدرات للدفاع عن السعودية، مشيرًا إلى صعوبة التصدي لسرب من الطائرات المسيرة.
  • دانفورد: لن يكون بوسع نظام واحد التصدي لتهديد مثل هذا ولكن استخدام نظام قدرات دفاعية متعدد المستويات سيحد من خطر أسراب الطائرات المسيرة أو الهجمات الأخرى التي قد تأتي من إيران.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات