أمريكا تدعو للحذر أثناء الطيران فوق الخليج في ظل التوتر مع طهران

حذر دبلوماسيون أمريكيون (السبت) من أن الطائرات التجارية التي تحلق فوق الخليج العربي قد تواجه خطر “عدم تحديد هويتها على نحو صحيح” وسط التوترات المتزايدة بين الولايات المتحدة وإيران.

• التحذيرات نقلتها بعثات دبلوماسية أمريكية في المنطقة عن إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية، وهي توضح المخاطر التي تشكلها التوترات الحالية على السفر الجوي العالمي في هذه المنطقة الحيوية. 
• يذكر هذا التحذير بالخطأ القاتل الذي ارتكبته الولايات المتحدة قبل 30 عاما عندما استهدفت طائرة ركاب إيرانية معتقدة أنها طائرة حربية، في أعقاب معركة بحرية مع طهران، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 290 شخصا. 
• التحذير الجديد نقله دبلوماسيين أمريكيون في الكويت والإمارات العربية المتحدة عن إشعار أصدرته إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية مساء الخميس في الولايات المتحدة.
• جاء في هذا الإشعار أن جميع الطائرات التجارية التي تحلق فوق مياه الخليج العربي وخليج عمان بحاجة إلى أن تكون على علم “بالأنشطة العسكرية المتزايدة والتوتر السياسي المتزايد” في المنطقة.
• أضاف التحذير أن هذا “يمثل خطرا متزايدا غير مقصود على عمليات الطيران المدني الأمريكي بسبب احتمالية حدوث سوء تقدير أو سوء تعريف”.
• التحذير قال إن الطائرات قد تتعرض للتداخل على أدوات الملاحة والتشويش على الاتصالات لديها “دون سابق إنذار أو مع إنذار قليل”.

• يمثل الخليج العربي بوابة رئيسية للسفر بين الشرق والغرب في صناعة الطيران العالمية، حيث تعمل في المنطقة عدد من شركات الطيران طويلة المدى مثل: الخطوط الجوية القطرية والاتحاد للطيران.
• يذكر هذا التحذير بما حدث قبل 30 عاما في “عملية فرس النبي”، وهي معركة بحرية استغرقت يوما كاملا في الخليج العربي بين القوات الأمريكية وإيران خلال الحرب العراقية الإيرانية.
• في 3 يوليو/تموز 1988 طاردت السفينة الحربية الأمريكية فينسينز زوارق سريعة إيرانية زُعم أنها فتحت النار على مروحية في المياه الإقليمية الإيرانية.
• بعد ذلك أخطأت السفينة فينسينز وأطلقت صاروخين على طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الإيرانية كانت متجهة إلى دبي ظنا منها أنها طائرة حربية إيرانية من طراز F-14.
• أسفر الحادث عن مقتل جميع من كانوا على متن الطائرة وعددهم 290 شخصا.