أمريكا تدرس فرض عقوبات على الصين بسبب حملتها ضد المسلمين

الشرطة الصينية في عاصمة مقاطعة شينغيانغ الغربية التي يقطنها الإيغور المسلمون

أعربت وزارة الخارجية الأمريكية الثلاثاء عن قلقها العميق إزاء حملة القمع في الصين على الأقلية المسلمة في إقليم شينجيانغ، في وقت تدرس فيه إدارة ترمب فرض عقوبات على مسؤولين صينيين.

وقالت هيذر ناورت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية في إفادة صحفية “نشعر بانزعاج شديد إزاء حملة القمع التي تزداد سوءا، ليس فقط ضد الإيغور وإنما أيضا ضد الكازاخ وغيرهم من المسلمين في تلك المنطقة في الصين”.

وكان مسؤولون أمريكيون كبار قد عبروا مرارا في الشهور القليلة الماضية عن القلق إزاء تلك الأوضاع.

وقالت مصادر في الكونغرس الأمريكيإن المناقشات تزايدت داخل الإدارة الأمريكية في الآونة الأخيرة حول عقوبات اقتصادية محتملة ردا على التقارير عن اعتقالات جماعية لأبناء عرقية الإيغور وغيرهم من المسلمين، وأثارت انتقادات دولية متزايدة.

التفاصيل:
  • أقرت وزارة الخارجية بأنها تلقت رسالة من مجموعة من المشرعين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في نهاية أغسطس/ آب تطلب من وزير الخارجية مايك بومبيو فرض عقوبات على عدد من المسؤولين الصينيين المتهمين بالإشراف على تلك السياسات.
  • من بين المسؤولين الصينيين، تشين قوانغو وهو رئيس الحزب الشيوعي في شينغيانغ وأيضا عضو في المكتب السياسي للحزب.
  • مصدر في الكونغرس، قال إن المناقشات تشمل أيضا عقوبات دعا المشرعون إلى فرضها على عدة شركات صينية تشارك في بناء معسكرات احتجاز وإنشاء أنظمة مراقبة تستخدم لتعقب ومراقبة الإيغور.
  • ونشر “مشروع حقوق الإنسان للإيغور”، ومقره واشنطن، على تويتر صورة للنشط دولكون عيسى، رئيس المؤتمر العالمي للإيغور، في البيت الأبيض يوم الإثنين وبجوارها تعليق يقول “اجتماع مع مسؤولي البيت الأبيض اليوم قدم تشجيعا مهما للغاية للمدافعين عن حقوق الإنسان للإيغور”.
  • نقلت وكالة رويترز عن عيسى قوله إنه من المقرر أن يلتقي في بروكسل مع مسؤولين من الاتحاد الأوربي اليوم الأربعاء، وأشار إلى أنه خرج بانطباع بأن الأمريكيين “يدرسون بجدية” فرض عقوبات على مسؤولين صينيين كبار.
  • الصين قالت إن لإقليم شينجيانغ يواجه تهديدا خطيرا من “المتشددين الإسلاميين والانفصاليين” الذين يخططون لشن هجمات وإشعال التوتر بين أقلية الإيغور المسلمة التي تشكل غالبية سكان الإقليم وجماعة الهان العرقية التي ينتمي لها معظم سكان الصين.
  • وقالت لجنة معنية بحقوق الإنسان تابعة للأمم المتحدة الشهر الماضي إنها تلقت تقارير موثوقة عن احتجاز ما يصل إلى مليون من الإيغور في مراكز اعتقال في شينجيانغ خارج إطار القانون ودعت إلى الإفراج عنهم.
المصدر : رويترز