أمريكا تؤجل نشر تفاصيل صفقة القرن لما بعد الانتخابات الإسرائيلية

المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات

قالت الولايات المتحدة إنها لن تنشر الجزء السياسي من خطتها للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين المعروفة إعلاميا بـ (صفقة القرن) إلا بعد الانتخابات الإسرائيلية.

التفاصيل:
  • المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جايسون غرينبلات كتب على تويتر “قررنا عدم نشر رؤية السلام (أو أجزاء منها) قبل الانتخابات الإسرائيلية”.

https://twitter.com/jdgreenblatt45/status/1166728342852251648?ref_src=twsrc%5Etfw

  • الإعلان يأتي بعد أيام من تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترمب بأنه قد يتم الكشف عن الخطة قبل الانتخابات الإسرائيلية.
  • بعد تصريحات غرينبلات، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يتوقع الكشف عن خطة السلام الأمريكية بعد وقت قصير من الانتخابات التشريعية.
  • نهاية الشهر الماضي، قال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن الرئيس ترمب سيقرر نهاية أغسطس/آب موعد نشر الجزء السياسي من الخطة الخاصة بعملية السلام المسماة “صفقة القرن”.
  • اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية دعت مطلع الشهر الجاري إلى “رفض صفقة القرن بجميع تفاصيلها، باعتبارها مشروعا إسرائيليا لتصفية القضية الفلسطينية”.
  • في يونيو/ حزيران الماضي، عرض غاريد كوشنر، صهر ترمب ومستشاره، الجوانب الاقتصادية من الخطة السلام في مؤتمر في البحرين.
  • الجانب الاقتصادي للخطة تضمن استثمارات بقيمة 50 مليار دولار في الأراضي الفلسطينية والدول العربية المجاورة على مدى عشر سنوات.
  • السلطة الفلسطينية قاطعت مؤتمر البحرين، كما قطعت أي تواصل رسمي مع البيت الأبيض منذ اعتراف إدارة ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل عام 2017.
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب (يسار) ورئيس الورزاء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو(يمين) وغاريد كوشنر
الانتخابات الإسرائيلية:
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فاز بالانتخابات التشريعية التي جرت في شهر أبريل/ نيسان، لكنه لم ينجح في تشكيل ائتلاف حكومي.
  • الفشل في تشكيل الحكومة، دفع الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) إلى حل نفسه في نهاية مايو/أيار الماضي والتوجّه إلى انتخابات مُبكرة.
  • من المقرر إجراء انتخابات مبكرة في 17 سبتمبر/ أيلول المقبل.
  • نتنياهو تولى رئاسة الحكومة الإسرائيلية بين 1999 و1996، ومرة ثانية منذ عام 2009 وحتى الآن.
صفقة القرن:
  • يتردد أن صفقة القرن الأمريكية تقوم على إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية، على تقديم تنازلات مجحفة لصالح إسرائيل.
  • رفضت واشنطن، في عهد ترمب، تأييد حل الدولتين، لكنها قلصت المساعدات والدعم للفلسطينيين.
  • ترفض القيادة الفلسطينية التعاطي مع أية تحركات أمريكية في ملف عملية السلام، منذ أن أعلنت واشنطن، أواخر 2017، القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لإسرائيل، ثم نقلت إليها السفارة الأمريكية، في 14 مايو/ أيار 2018.
  • يتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة منذ عام 1967، ولا بضمها إليها في 1980.
المصدر : وكالات