أمريكا: المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية ليست انتهاكا للقانون الدولي

مستوطنات إسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة- أرشيفية

قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن بلاده لم تعد تعتبر المستوطنات الاسرائيلية “غير متسقة مع القانون الدولي”.

التفاصيل
  • وزير الخارجية الأمريكي قال إنه “بعد دراسة جميع جوانب النقاش القانوني بعناية، توافق هذه الإدارة … على ان (إنشاء) مستوطنات مدنية إسرائيلية في الضفة الغربية (المحتلة) لا يتعارض في حد ذاته مع القانون الدولي”.
  • بومبيو أضاف أن الخطوة تعتمد على “الحقائق على الأرض” وتقدم فرصة للإسرائيليين والفلسطينيين “للاجتماع معا والتوصل إلى حل سياسي لهذه المشكلة الصعبة”.
  • الوزير الأمريكي ذكر أن الخطوة زادت من “احتمال تحقيق السلام”، مشيرا إلى أن السياسة السابقة، لإدارة الرئيس السابق باراك أوباما، لم تنجح في دفع قضية السلام.
  • بومبيو أوضح أن هذه الخطوة لا تعني إصدار حكم مسبق بشأن وضع الضفة الغربية في أي اتفاق سلام يتم التوصل إليه.
  • قبل الإعلان، كانت واشنطن تعتمد رأيا قانونيا صدر عن وزارة الخارجية عام 1978 ويعتبر أن إقامة المستوطنات في الأراضي الفلسطينية يتعارض مع القانون الدولي.
  • الولايات المتحدة نقلت سفارتها من تل أبيب إلى القدس المحتلة في مايو/ أيار 2018، ما دفع الفلسطينيين إلى عدم اعتبار واشنطن وسيطا في عملية السلام.
رد فلسطيني
  • الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة قال إن إعلان بومبيو “باطل ومرفوض ومدان ويتعارض كليا مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية”.
  • أبو ردينة أكد رفض الرئاسة الفلسطينية للخطوة الأمريكية “وما سبقها من قرارات بشأن القدس”، مطالبا “دول العالم برفضها وإدانتها لأنها غير قانونية وتهدد السلم والأمن الدوليين”.
  • المتحدث أكد أن “الإدارة الأمريكية غير مؤهلة أو مخولة بإلغاء قرارات الشرعية الدولية، ولا يحق لها أن تعطي أية شرعية للاستيطان الإسرائيلي”.
  • أبو ردينة جدد التأكيد على أن “الإدارة الأمريكية فقدت تماما كل مصداقية ولم يعد لها أي دور في عملية السلام”، محملا إياها “المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات لهذا الموقف الخطير”.
  • أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أعرب عن استهجانه الشديد للخطوة الأمريكية.
  • عريقات أكد أن الإدارة الأمريكية تضع نفسها في صف غلاة المستوطنين وتدافع عن المصالح الاستيطانية الخاصة لبعض مسؤوليها.
  • عريقات دعا مستشاري الإدارة إلى مراجعة بنود القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، قائلا ” إن أدوات القانون الدولي جميعها تدين الاستيطان بدءا من المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة التي تحرم نقل السكان المدنيين إلى الأرض المحتلة، مرورا بميثاق روما الذي يعتبر الاستيطان جريمة حرب، والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، ومؤخراً القرار الصادر عن محكمة العدل الأوربية بحيثياته القانونية الموثقة تأكيدا لهذا الموقف الواضح الذي تتخذه أدوات القانون الدولي كافة إزاء الاستيطان والذي هو غير قابل للدحض أو الشك”.
  • عريقات أضاف “أن الولايات المتحدة تضع نفسها في تحدٍ مباشر للقانون الدولي والإرادة الدولية، وتحاول تقويض مرتكزاته والاستعاضة عنه بقانون الغاب، وهي بذلك تقضي بنفسها على دورها كلاعب دولي مسؤول وكعامل مقبول في حل الأزمات الدولية”.
  • عريقات طالب المجتمع الدولي بالتصدي لهذه الإعلانات غير القانونية التي تشكل “خطرا على الاستقرار الدولي”، و”مساءلة الإدارة الأمريكية على هذه الخروقات الفاضحة والمتواصلة للقانون والإجماع الدوليين، وما يمكن أن تؤدي إليه من إشاعة الفوضى والاضطراب للعلاقات بين أمم العالم”.
الأردن

وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي حذر على تويتر من تداعيات خطيرة لتغير الموقف الأمريكي تجاه المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة على فرص إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط.

ترحيب
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رحب بالتحول في موقف الولايات المتحدة، واصفا الأمر بأنه “يصحح خطأ تاريخيا”.
المصدر : وكالات