أكثر من مليار سلاح ناري حول العالم.. من يملكها؟

ألقى الحظر الذي فرضته نيوزيلندا على حيازة الأسلحة نصف الآلية الضوء مجددا على الأسلحة النارية والعنف المرتبط بها حول العالم.

• كشف تقرير نشره المنتدى الاقتصادي العالمي أن هناك أكثر من مليار قطعة سلاح ناري في العالم.
• تختلف الأساليب التي تنتهجها الحكومات حول العالم في التعامل مع ظاهرة السلاح.
• جاء قرار رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن بحظر الأسلحة نصف الآلية بعد هجوم إرهابي قام خلاله مسلح بقتل 50 شخصا في مسجدين بمدينة كرايستتشيرش.
• القوانين الجديدة ستحظر الأسلحة شبه العسكرية والبنادق نصف الآلية، كما سيصدر عفو عمن يقوم بتسليم هذه الأسلحة للسلطات.

• يوجد في العالم أكثر من مليار قطعة سلاح ناري، أغلبها يملكه أشخاص عاديون، وفقا لمنظمة “مسح الأسلحة الصغيرة”.
• يقدر المسح أن ٨٥٪ من الأسلحة النارية في العالم هي في أيدي مدنيين، بينما تسيطر الجيوش على ١٣٪، وتمتلك وكالات إنفاذ القانون حول العالم ٢٪ فقط من هذه الأسلحة.
• تختلف معدلات حيازة السلاح بشكل هائل من بلد لآخر.
• بينما يصل معدل امتلاك السلاح إلى ١٢٠ قطعة سلاح ناري لكل ١٠٠ شخص في الولايات المتحدة، يهبط هذا المعدل إلى أقل من قطعة سلاح ناري واحدة لكل ١٠٠ شخص في إندونيسيا واليابان وملاوي.
• كثيرا ما يشار لليابان باعتبارها نموذجا للنجاح في تقييد حمل وحيازة السلاح.
• تجرى في اليابان اختبارات مشددة ومتكررة لتكون بمثابة عائق يقيد امتلاك السلاح. حيث يُسمح فقط ببنادق الخرطوش وبنادق ضغط الهواء.
• إذا رغب أحد الأشخاص في شراء بندقية فعليه حضور دروس معينة واجتياز اختبار كتابي واختبار في ميدان للرماية، ثم بعد ذلك يخضع لفحوص تتعلق بالصحة العقلية والخلفية الجنائية.
• نتيجة لهذه القيود فإن اليابان لا تشهد تقريبا أي حادث إطلاق نار، حيث بلغ معدل حالات الوفاة بإطلاق النار هناك 2 بالمئة لكل ١٠٠ ألف شخص عام 2014.
• في مقابل هذا بلغ معدل حالات الوفاة بسبب إطلاق النار في الولايات المتحدة أكثر من ١٠ حالات لكل ١٠٠ ألف شخص في ٢٠١٤.
• في الولايات المتحدة تقوم الرابطة الوطنية الأمريكية للسلاح بالدفاع عن الحق في حمل السلاح.
• تنفق الرابطة بقوة للضغط ضد جميع أشكال تقييد اقتناء السلاح في الولايات المتحدة، بحجة أن الأسلحة تجعل البلاد أكثر أمانًا.
• غالبًا ما تتمسك الرابطة بالتعديل الثاني من الدستور الأمريكي باعتباره مبررا لحماية ملكية السلاح.
• ينص التعديل الثاني على أنه “لا يجوز التعرض لحق الناس في اقتناء السلاح وحمله”.

• يغفل كثيرون ممن يدافعون عن الحق في حمل السلاح في الولايات المتحدة التطور الهائل الذي شهدته صناعة السلاح خلال العقود الأخيرة.
• الأسلحة الهجومية مثل بنادق الكلاشينكوف وAR-15 والتي تطلق عشرات الدفعات من الذخيرة في الدقيقة جاءت بعد عقود من إقرار التعديل الثاني.
• اليوم تمثل هذه الأسلحة الاختيار المفضل للأمريكيين، وقد لعبت دورا في معظم عمليات إطلاق النار التي شهدت سقوط عدد كبير من الضحايا في   الولايات المتحدة.
• يوضح مسح الأسلحة الصغيرة أن 6٪ من البالغين في الولايات المتحدة (أي نحو 14 مليون شخص) شاركوا في حوادث إطلاق نار باستخدام بندقية رياضية حديثة أو سلاح هجوم نصف أوتوماتيكي في عام 2016.