أكاديمي إماراتي يطالب الجيش المصري بالقتال ضد تركيا في ليبيا
قال الأكاديمي الإماراتي البارز الدكتور عبد الخالق عبدالله، السبت، إن الرهان الآن على الجيش المصري للقتال في ليبيا لـ”ردع” القوات التركية الداعمة لحكومة الوفاق في طرابلس.
وقال عبدالله في تغريدة على صفحته الرسمية بموقع تويتر: “طرابلس أصبحت أول عاصمة عربية تقع تحت الاحتلال التركي والرهان على دور مصري حاسم خاصة الجيش المصري الذي هو ضمن أقوى 10 جيوش في العالم لردع أردوغان ووقف زحف مرتزقته شرقًا وغربًا وجنوبا”.
وعبد الله يعمل أستاذا للعلوم السياسية بجامعة الإمارات، وهو مغرد شهير مقرب من السلطات الحاكمة في بلاده، وتعرفه بعض وسائل الإعلام بأنه مستشار ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.
طرابلس أصبحت اول عاصمة عربية تقع تحت الاحتلال التركي والرهان على دور مصري حاسم خاصة الجيش المصري الذي هو ضمن أقوى 10 جيوش في العالم لردع اردوغان ووقف زحف مرتزقته شرقًا وغربًا وجنوبا.
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) June 6, 2020
وهذه ليست المرة الأولى التي يطالب فيها عبد الله الجيش المصري بالتدخل عسكريا في ليبيا، ففي يناير/كانون ثاني الماضي قال إن الجيش المصري قادر على حسم معركة طرابلس خلال 24 ساعة، إذا لم تتمكن قوات حفتر من حسمها.
اذا لم يتمكن #الجيش_الوطني_الليبي من حسم معركة طرابلس قريبا فالجيش المصري وحده قادر خلال 24 ساعة من حسم معركة طرابلس وانهاء معاناة سكانها وتحريرهم من سيطرة مليشيات مسلحة واخرى ارهابية تسيطر على قرار حكومة الوفاق الفاقدة لاي شرعية.
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) January 26, 2020
ومُنيت مليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر في الفترة الأخيرة، بهزائم عديدة على يد قوات حكومة الوفاق، والتي أعلنت، الجمعة، تحرير مدينة ترهونة الواقعة على بعد 90 كيلومترا جنوب شرق طرابلس، بعد يوم من إعلان استكمال تحرير العاصمة من مليشيا حفتر.
وبدعم من دول عربية وأوربية، تشن مليشيا حفتر، منذ 4 من أبريل/ نيسان 2019، هجوما فشل في السيطرة على طرابلس (غرب).
وحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، تحظى بدعم الأمم المتحدة، وكان قد تشكلت في فبراير/شباط 2016 بموجب اتفاق الصخيرات.
ويحظى حفتر بدعم من الإمارات ومصر والسعودية ومرتزقة من روسيا، بينما تدعم تركيا قوات الحكومة الشرعية.