أسرة طارق رمضان: حالته الصحية في تدهور مستمر

المفكر الإسلامي طارق رمضان (أرشيفية)
المفكر الإسلامي طارق رمضان (أرشيفية)

قالت أسرة المفكر الإسلامي طارق رمضان، الموقوف في سجن فرنسي، إن “حالته الصحية في تدهور مستمر، ومنعه من العلاج المناسب نوع من أنواع التعذيب”.

وأوضحت الأسرة، في بيان، أن “رمضان فقد جزئيا القدرة على استخدام أطرافه السفلى وذراعه اليمنى، وهو يعاني من آلام شديدة في الرأس”.

ومنذ 2 فبراير/ شباط الماضي، أوقفت السلطات الفرنسية، رمضان (55 عاما)، وهو أستاذ في جامعة أوكسفورد البريطانية، بتهمة اغتصاب سيدتين في فرنسا، وهو ما ينفيه.

وحذرت أسرة رمضان (الجمعة) من أن “استمرار اعتقاله قد يتسبب له في مضاعفات لا يمكن معالجتها”.

وأشارت إلى أن “تسعة أطباء متخصصين أكدوا إصابة رمضان بمرض التصلب المتعدد، وأن حالته تتابعها طبيبة متخصصة في إعادة التأهيل وهي ليست اختصاصية في الأمراض العصبية التي يعاني منها”.

ولفتت الأسرة إلى وجود نية “لتحطيم الرجل” بدت ظاهرة من خلال منعها من زيارته لمدة 45 يوما، ثم عدم تمكينه من ملفه القضائي ومن الاطلاع على الرسائل التي تصل إليه.

وجدّدت مطالبتها بتمكين رمضان من الاستفادة من قرينة البراءة، مؤكدة أنه تقدم بنفسه للمصالح المختصة لإثبات براءته ولم تكن لديه النية أبدا للفرار من العدالة أو ممارسة أي تهديدات بحق المشتكيات.

ودعت الأسرة، إلى التعامل معه “مثل ما كان التعامل مع شخصيات فرنسية متابعة قضائيا بتهم الاغتصاب لكن في حالة سراح”.

وأكدت أن رفض منحه الإفراج المؤقت بذريعة منعه من العودة إلى ارتكاب جريمة أخرى يظهر كأن التهمة ثابتة في حقه قبل أن تتم محاكمته “وهذا ما ينتهك مبدأ افتراض البراءة”.

وأشارت الأسرة، إلى أن “رمضان لديه جواز سفر واحدا هو الجواز السويسري على عكس ما يجري الترويج له”.

يذكر أن طارق رمضان المصري الأصل، المولود في جنيف، وصاحب الجنسية السويسرية، عرف عنه تحذيره المتواصل من اللوبي الصهيوني في الغرب وما يقوم به من حملات تخويف ضد المسلمين.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر