أسرة أبو الفتوح تستنكر اتهام السلطات بإيواء “مطلوبين”

عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية والمرشح الرئاسي السابق

أدانت أسرة رئيس حزب مصر القوية عبد المنعم أبو الفتوح اتهامات وزارة الداخلية المصرية له بإيواء مطلوبين بمزرعة قالوا إنها مملوكة له، ووصفت هذه الاتهامات بأنها “افتراءات غير حقيقية”.

وكانت الداخلية المصرية قد قالت في بيان (الأربعاء) إنها حصلت على معلومات “تفيد تواجد مجموعة من العناصر الإخوانية بمزرعة خاصة بالقيادي الإخواني عبد المنعم أبو الفتوح كائنة بنطاق مركز شرطة وادي النطرون بمحافظة البحيرة واتخاذها وكراً لاختبائهم والانطلاق منها لتنفيذ مخططهم العدائي”.

وقالت الوزارة إنها ضبطت في هذه المزرعة ستة أشخاص بحوزتهم أسلحة.

وكرر بيان الداخلية المصرية وصف أبو الفتوح بـ”القيادي الإخواني” رغم انفصاله عن الجماعة منذ عام 2011.

لكن أسرة أبو الفتوح أدانت بشدة اتهامات السلطات المصرية وقالت في بيان إن رئيس حزب مصر القوية “لا يمتلك أية مزرعة، لا في منطقة وادي النطرون ولا في غيرها. وفي ذات الوقت، تمتلك زوجته قطعة أرض زراعية في منطقة امتداد البستان – المغتربين التابعة لمحافظة البحيرة، وقد قامت بتأجير هذه الأرض منذ عام ٢٠١٣ بعقد إيجار مدته ٩ سنوات، ومنذ ذلك الحين انتقلت مسؤوليتها تماما للمستأجر”.

واستنكرت الأسرة ما اعتبرته “محاولات تلفيق اتهامات باطلة” لأبو الفتوح، مؤكدة أنها تمتلك جميع المستندات الخاصة بهذه الأرض الزراعية واستعدادها لتقديمها لجهات التحقيق في حال طلبها.

وأوقفت السلطات المصرية أبو الفتوح – وهو مرشح رئاسي سابق – الأسبوع الماضي، بعد يوم واحد من عودته من العاصمة البريطانية لندن، إثر زيارة أجرى خلالها مقابلة مع فضائية “الجزيرة مباشر”.

وأبو الفتوح أحد أبرز السياسيين بمصر، تم توقيفه أكثر من مرة في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك (1981-2011)، وكان أحد رموز جماعة الإخوان المسلمين، قبل أن ينفصل عنها، ويخوض سباق انتخابات الرئاسة مستقلا في انتخابات 2012.

وكانت وزارة الداخلية المصرية قد اتهمت أبو الفتوح بالتواصل مع عناصر من جماعة الإخوان المسلمين في لندن “لتنفيذ مخطط يستهدف إثارة البلبلة” في مصر، وهو ما نفته أسرة أبو الفتوح.

المصدر : الجزيرة مباشر