الخميس 30 مايو 2019 16:35
أسانج.. مؤسس ويكيليكس مريض ولا يقوى على الظهور في المحكمة

مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج يغادر مركز الشرطة في لندن- 11 أبريل
رويترز
قال محامي مؤسس موقع (ويكيليكس) جوليان أسانج إن موكله مريض جدا ولا يقوى على الظهور عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من سجنه ببريطانيا في جلسة للنظر في طلب تسليمه المقدم من الولايات المتحدة
مخاوف خطيرة" على صحة أسانج:
- نقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن المحامي جاريث بيرس قوله في المحكمة، إن موكله لم يكن على ما يرام، بعد ساعات من نشر تغريدة "ويكيليكس" بوجود "مخاوف خطيرة" على صحة أسانج، لأنه فقد وزنا في السجن.
- قال المحامي جاريث بيرس "إنه في الواقع ليس بخير على الإطلاق" وقالت القاضية إيما أربوثنوت "إنه ليس بخير".
- أبدى موقع ويكيليكس مخاوف شديدة بشأن الحالة الصحية لأسانج وقال إنه نُقل إلى جناح علاجي في سجن بلمارش البريطاني، وأضاف الموقع أن حالته الصحية تدهورت في السجن وفقد الكثير من وزنه.
- ولم يظهر أسانج (47 عاما) في المحكمة، تقرر عقد الجلسة التالية لنظر طلب تسليمه يوم 12 يونيو/حزيران.
- وكانت جلسة الاستماع القصيرة في محكمة ويستمنستر الجزئية، هي الأحدث في معركة ترحيل أسانج، وتأتي بعد اتهام الولايات المتحدة له الأسبوع الماضي بـ 18 تهمة.
- تتعلق الاتهامات التي وجهت لجوليان أسانج بتعريض الأمن القومي للخطر، من خلال التآمر للحصول على معلومات سرية والكشف عنها.
طلب تسليم أسانج:
- لا يزال أسانج محتجزا في بريطانيا كما أنه مطلوب في السويد، وقال مسؤولون أمريكيون إن أي قضايا تتعلق بتسليمه سيقررها النظام البريطاني.
- يقول ممثلو الادعاء إن الاتهامات تتعلق بنشر معلومات سرية ركزت على نشر أعداد كبيرة من أسماء مبلغين سريين ربما يعرضهم ذلك للخطر في إيران وسوريا والصين والعراق وأفغانستان.
- طلبت الولايات المتحدة تسليم أسانج الذي أخرجته السلطات من سفارة الإكوادور في لندن يوم 11 أبريل/نيسان، ويواجه أسانج إجمالا 18 اتهاما جنائيا أمريكيا قد يقضي بموجبها عقودا في السجن إذا أدين فيها.
- كان القضاء الأمريكي وجه الأسبوع الماضي اتهامات إلى الأسترالي أسانج بموجب قوانين مكافحة التجسس، وتتّهم الولايات المتحدة أسانج بتعريض بعض مصادرها للخطر بنشره في 2010 حوالي 750 ألف وثيقة عسكريّة ودبلوماسيّة سرّية للغاية على موقع ويكيليكس.
- قال مسؤولون أمريكيون إن الاتهامات الموجهة إلى أسانج تنبع جزئياً من كيفية اقترابه من تشيلسي مانينغ التي كانت تخدم في مخابرات الجيش الأمريكي حينها، للحصول على الملفات.
- المسؤولون أوضحوا أن هذا يختلف عن نشاط الصحفيين الاعتياديين وأشاروا إلى أن أسانج كان يعلم أن نشر تلك المعلومات يمكن أن يضر الولايات المتحدة.
- ويتهم أسانج الأسترالي (47 عاما) في هذا الصدد ب"التآمر" مع المحللة العسكرية السابقة تشيلسي مانينغ التي كانت مصدر هذه التسريبات غير المسبوقة، وتشيلسي كانت جندياً يدعى برادلي مانينغ قبل أن تغير جنسها.

المصدر
وكالات