أردوغان: 365 ألف لاجئ عادوا للمناطق الآمنة في سوريا

أردوغان في المجمع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، عودة 365 ألف سوري لديارهم بالمناطق الآمنة، منتقدا تصريحات المعارضة التركية التي ترى عدم وجود داعٍ لبقاء القوات التركية بشمال سوريا.

جاء ذلك في خطاب ألقاه أردوغان، بالمجمع الرئاسي في العاصمة التركية أنقرة، بمناسبة الذكرى السنوية الـ 81 لوفاة المؤسس مصطفى كمال أتاتورك.

في السياق، تمكنت القوات التركية المشاركة بعملية “نبع السلام” في شرق الفرات بشمال شرق سوريا، من إعطاب وتفكيك 331 لغما و891 قنبلة مصنوعة يدويًا، خلفتها وحدات حماية الشعب الكردية، التي تعتبرها أنقرة “إرهابية”.

أبرز تصريحات أردوغان:
المنطقة الآمنة واللاجئين
  • العمليات العسكرية التي قامت بها تركيا ضد التنظيمات “الإرهابية” في سوريا، تكللت بالنجاح.
  • العمليات أدت إلى استتباب الأمن في مساحة تزيد على 8 آلاف و100 كيلو متر مربع.
  • القوات التركية تواصل ملاحقة التنظيمات “الإرهابية”، في الداخل والخارج.
  • العناصر “الإرهابية” لا تجد مفرًا أو مخبأ من القوات التركية في الوقت الحالي.
  • القوات التركية ستواصل الرد على استفزازات “الإرهابيين” من الجانب السوري.
محاولات زعزعة الاستقرار
  • هناك جهات تسعى لإغراق تركيا بالدماء، عبر استخدام التنظيمات “الإرهابية”.
  • من يحاول زرع الفتنة بين أبناء الجمهورية التركية، سيفشل في محاولاته كما فشل في الماضي.
  • محاولات زعزعة الاستقرار في تركيا عبر الهجمات الاقتصادية، باءت أيضًا بالفشل.
  • الاقتصاد التركي أحبط كافة المؤامرات التي تحاك ضده.
أردوغان خلال الذكرى السنوية الـ 81 لوفاة المؤسس مصطفى كمال أتاتورك (الأناضول)
جهات داخلية تنتقد الدولة العثمانية
  • هذه الجهات لا تدرك أن الدولة العثمانية كانت تنتج وتصدر القذائف والبنادق والسفن وأنواعا أخرى من الأسلحة، وآثار هذه الدولة ممتدة إلى جنوب القارة الإفريقية.
  • نسبة القراءة والكتابة لدى مواطني الدولة العثمانية كانت تتجاوز 50%، وهذه النسبة أكثر بكثير من نسب التعلم الموجودة في روسيا وإيطاليا وإسبانيا آنذاك. 
  • الدولة العثمانية فقدت نسبة كبيرة من المتعلمين في الحرب العالمية الأولى (1914-1918)، وأعداد كبيرة من الرجال “استشهدوا” في تلك الحرب. 
  • على الرغم من كافة المشاكل التي كانت تعاني منها الدولة العثمانية في عهودها الأخيرة، إلا أن السلطان عبد الحميد خان الثاني، بنى في إسطنبول مصانع القذائف والذخائر الحديثة، وهذه المعامل بقيت ميراثًا للجمهورية التركية.
تصنيع الاحتياجات العسكرية
  • تركيا اليوم تصنع 70% من احتياجاتها العسكرية والدفاعية بقدرات وإمكانات محلية بحتة، والهدف الأسمى هو الوصول إلى نسبة 100% من الصناعات الدفاعية والعسكرية المحلية. 
  • كان لدى تركيا 62 مشروعًا في مجال الصناعات الدفاعية، عند مطلع الألفية الثالثة، وهي تمتلك اليوم أكثر من 700 مشروع، بميزانية تبلغ 60 مليار دولار. 
  • نأمل رؤية المقاتلة الحربية المحلية في الأجواء مع حلول عام 2023. 
تفكيك ألغام ومتفجرات
  • قالت وزارة الدفاع التركية في بيان، الأحد، إن قواتها المشاركة في عملية نبع السلام، تمكنت من إعطاب وتفكيك 331 لغما و891 قنبلة مصنوعة يدويا، خلفتها الوحدات الكردية.
  • البيان أوضح أن تفكيك الألغام والمتفجرات، جرى في المناطق السكنية والطرق العامة والبنى التحتية.
  • في 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري المعارض، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من المسلحين الأكراد وتنظيم الدولة، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
  • في 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الوحدات الكردية من المنطقة، وأعقبه اتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته.
المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر