أردوغان يرفض تصنيع السجائر الإلكترونية ويدعو الأتراك لشرب الشاي

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، إنه لن يسمح أبدا لشركات السجائر الإلكترونية بتصنيع منتجاتها في تركيا وحث الأتراك على شرب الشاي بدلا من ذلك.

التفاصيل
  • أردوغان أضاف خلال كلمته في مؤتمر لمناهضة التدخين في إسطنبول، أنه أمر وزير التجارة بعدم السماح “أبدا” بإنتاج السجائر الإلكترونية في تركيا وقال إن شركات التبغ تزداد ثراء “من خلال تسميم” الناس.
  • أردوغان تابع قائلا “طلبوا منا مكانا وتصريحا لإنتاج هذه (السجائر الإلكترونية). لم نمنحهم ولن نفعل” دون أن يذكر اسم الشركة أو الشركات التي يشير لها.
  • أردوغان قال “إنهم يريدون الاستثمار في تركيا… اذهبوا واستثمروا في مكان آخر”.
  • أردوغان تابع “دعونا نرمي السجائر ونشرب شاي ريزي” في إشارة إلى الشاي المنتج بمسقط رأسه في منطقة البحر الأسود.
  • الرئيس التركي أضاف “أنا لا أقدم مقترحات كثيرة، لكن كرئيس أقول لأولئك الذين أحبهم إن هذا حرام”.
  • غالبا ما يحث أردوغان، المعروف بكرهه للكحول والسجائر، الأتراك على الإقلاع عن التدخين وشرب الخمر.
     

    أردوغان يشارك عام 2016 في قطف الشاي بمدينة "ريزا" مهد الشاي التركي العريق (trt)
خلفيات
  • تفيد بيانات منظمة الصحة العالمية أن نحو 27% من إجمالي سكان تركيا الذين تزيد أعمارهم على 15 عاما يدخنون السجائر في عام 2016 بانخفاض من نحو 31% في 2010، ويمثل الذكور غالبية المدخنين.
  • مع أن التدخين غير محظور قانونا في تركيا فإن شراء أو توزيع السجائر الإلكترونية يعد مخالفا للقانون. ومع ذلك يشتري كثيرون السجائر الإلكترونية من موزعيها عبر الإنترنت.
  • في عام 2013 فرضت الحكومة التركية حظرا على كل إعلانات وعروض الترويج والرعاية لمنتجات الخمور والتبغ في البلاد. وغالبا ما تُطمس هذه المنتجات في البرامج التلفزيونية.
  • السجائر الإلكترونية، التي يُنظر لها على نطاق واسع كبديل أكثر أمانا لتدخين التبغ، ليس لها، إلى حد كبير، قواعد لتنظيم استخدامها.
  • حظرت دول عديدة في الآونة الأخيرة، بينها أستراليا والبرازيل والهند واليابان، جوانب من سوق السجائر الإلكترونية أو فرضت عليها قيودا، في حين أعلنت الولايات المتحدة خططا لحظر بيع السجائر الإلكترونية ذات النكهات.
المصدر : الجزيرة مباشر + رويترز