أردوغان: نهدف لتأسيس منطقة آمنة لـ 4 ملايين سوري

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا تهدف إلى تأسيس منطقة آمنة من أجل عودة 4 ملايين سوري في تركيا الى بلادهم.

جاء ذلك في الاجتماع التأسيسي لشبكة تعاون جمعيات الهلال والصليب الأحمر في دول منظمة التعاون الإسلامي في مدينة إسطنبول.

أبرز تصريحات أردوغان
  • إلى الآن عاد نحو 300 ألف سوري إلى أراضيهم التي تم تطهيرها من الإرهابيين، مثل أعزاز وجرابلس والباب وعفرين.
  • إقامة منطقة آمنة في الأراضي السورية المقابلة للحدود الجنوبية لتركيا سيكون كفيلا بارتفاع عدد العائدين إلى الملايين.
  • سنحقق السلام والاستقرار والأمن في منطقة شرق نهر الفرات قريباً، تماماً كما حققناه في مناطق أخرى.
  • هناك تنسيق مع الدول التي لها قوة عسكرية على الأرض، وعلى رأسها روسيا وأمريكا، وهناك مؤشرات إيجابية من الدولتين.
  • هدف تركيا هو ضمان أمنها القومي وتعزيزه إلى جانب ضمان وحدة الأراضي السورية.
  • تركيا أنفقت بحسب معطيات الأمم المتحدة، حتى اليوم 35 مليار دولار على كافة اللاجئين، وفي طليعتهم قرابة 4 ملايين سوري.
  • الاتحاد الأوربي لم يفِ بوعوده المتعلقة بمساعدة اللاجئين.
  • سنطهر المنطقة من عناصر داعش وبقاياها التي يتم تدريبها ضد تركيا.
  • سنقضي على بقايا داعش التي تركت في المنطقة عن عمد، وعلى داعش الذي سيق عن عَمدٍ تجاه تركيا.
  • البلدان الغربية سعت لمكافحة تنظيم داعش من خلال تسليح تنظيم إرهابي آخر (قاصدا التنظيمات الكردية في سوريا).
  • تركيا لم تقضِ على المنظمات الإرهابية فحسب، بل بذلت جهودًا كبيرة للتخفيف من آثار الأزمات الإنسانية في مناطق النزاع.
  • ما تزال صيحات الألم ترتفع من مناطق مختلفة من العالم الإسلامي.
  • شهد العالم الإسلامي خلال العامين الماضيين مشاكل مؤلمة حقًا.
  • الكثير من الأزمات التي يشهدها عالمنا ليست بسبب نقص الإمكانات المادية إنما بسبب نقص التراحم والإحساس بالآخر.
  • من الصومال إلى أراكان ومن غزة حتى اليمن، مدت تركيا يد العون والمساعدة للمظلومين والمحتاجين في المنطقة، دون النظر لهويتهم العرقية والدينية والمذهبية، ومن هذا المنطلق تعاملت تركيا مع ملايين السوريين بسبب الحرب وفتحت أبوابها لهم دون تردد.
  • لم نقل هل هذا سرياني أو مسيحي أو يزيدي، بل فتحنا الأبواب أمام الجميع، وعملنا على تلبية احتياجاتهم من التعليم والصحة وغير ذلك.
  • 10 آلاف طفل لاجئ في أوربا لا يعرف أين هم وما هو مصيرهم، أما نحن فأمنّا تدريس 650 ألف طفل سوري، وساوينا السوريين مع المواطنين الأتراك في الخدمات الصحية.
  • تركيا تأتي في المركز الأول عالميا في المساعدات الإنسانية من حيث الناتج القومي، من خلال فعالياتها ومشاريعها التنموية في أكثر من 140 دولة حول العالم.
المصدر : وكالات