أردوغان: لن نقف متفرجين على قتل الأبرياء في إدلب من أجل الأسد

أردوغان كتب "تغريدات" حول إدلب عقب قمة جمعته في طهران بالرئيسين الإيراني حسن روحاني والروسي فلاديمير بوتين
أردوغان كتب "تغريدات" حول إدلب عقب قمة جمعته في طهران بالرئيسين الإيراني حسن روحاني والروسي فلاديمير بوتين

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان إنه ينبغي حل مسألة إدلب السورية من دون مآسي ومشاكل جديدة.

وأكد أردوغان، خلال عدة “تغريدات” نشرها عبر حسابه على “توتير” باللغات التركية والعربية والفارسية والروسية والانجليزية، ضرورة الالتزام بروح اتفاق مناطق خفض التصعيد في سوريا، مشددا على أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء الأزمة.

وكتب أردوغان، هذه “التغريدات” عقب قمة جمعته في طهران حول “إدلب السورية” بالرئيسين الإيراني حسن روحاني والروسي فلاديمير بوتين.

تغريدات أردوغان:
  • تركيا لن تقف موقف المتفرج ولن تكون شريكة إذا غض العالم الطرف عن قتل عشرات الآلاف في إدلب لدعم أجندة النظام السوري، “لن نكون شركاء ومتفرجين في هكذا لعبة”.
  • ينبغي حل مسألة إدلب من دون مآسي وتوترات ومشاكل جديدة، ومع الالتزام بروح أستانا.
  • المحافظة على المبادئ التي اتفقنا عليها في أستانا تعد مهمة أيضا من ناحية إيجاد حل سياسي دائم للأزمة السورية.
  • من الضروري عدم فرض الأمر الواقع في الساحة تحت ستار “مكافحة الإرهاب” ومعارضة الأجندات الانفصالية التي تهدف إلى إضعاف وحدة الأراضي السورية والأمن القومي للدول المجاورة.
  • اللجوء إلى أساليب تستخف بحياة المدنيين “سيخدم أهداف الإرهابيين”.
  • تركيا سعت جاهدة منذ البداية لوقف إراقة الدماء في سوريا وقامت بحماية الأشقاء السوريين بدون أي تمييز، واليوم أيضا كما كان في السابق لا نريد أن يصاب أي أحد من إخواننا السوريين.
  • تركيا تستضيف أكثر من 3.5 ملايين سوري سنواصل العمل من أجل تأمين رجوع اللاجئين بطريقة طوعية وآمنة، وإيجاد حل دائم للنزاع السوري في إطار قاعدة مشتركة لكافة الأطراف.
تحذير أممي:

من جانبه، قال المبعوث الأممي إلى سوريا ستفان دي ميستورا إن التعاون التركي الروسي بالغ الأهمية بشأن إدلب.

وأضاف دي ميستورا خلال جلسة عقدها مجلس الأمن أن القوات السورية والمرتبطين معها تقترب أكثر فأكثر من إدلب رغم أنها من مناطق خفض التصعيد.

تصريحات دي ميستورا:
  • أحذر، إذا وقعت معركة “إدلب” فستكون دموية وستشهد مستويات جديدة من الرعب.
  • نحن نشعر جميعا بقلق بالغ، وكل المكونات مجتمعة من عاصفة مدمرة من حيث التبعات الإنسانية وغيرها.
  • الرئيس الأسد أشار إلى إن الأولية هي استعادة السيادة ودحر الإرهاب وأن استعادة إدلب هو الخطوة التالية.
  • قوات النظام السوري وحلفاءه يقتربون أكثر فأكثر من إدلب رغم أنها من مناطق خفض التصعيد.
  • أي استخدام للأسلحة الكيميائية في إدلب سيكون أمرا غير مقبول أبدا، ويجب ألا يحدث مرة أخرى في سوريا، وهذا هو موقف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
ميدانيا:

أفاد مراسل الجزيرة في سوريا أن مدنيا واحدا قتل، وأصيب آخرون، في غارات روسية وسورية استهدفت أطراف بلدة الهبيط، في ريف إدلب الجنوبي.

  • الغارات استهدفت بلدات (كفرعين، وتل عاس، وعابدين) في ريف إدلب الجنوبي، ومدينة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي.
  • القصف يتزامن مع دعوات أطلقتها المعارضة للخروج في مظاهرات عقب صلاة الجمعة، رفضاً للهجوم المرتقب على إدلب، وموقف المبعوث الدولي دي ميستورا منه، كما يتزامن مع انعقاد القمة الروسية الإيرانية التركية في طهران بشأن الأوضاع في إدلب.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات